ابن الجزيرة
إلا أن الموضوع يلعب دوره في تغير (أو إضفاء نفحة ) الحالة الشعرية. فعندما اخترت “كلمات غزلة” كعنوان ارتأيته لكتاباتي ذات الاتجاه الشعري..يبدو أن نفحات من القلب قد نفخت في كلماتها فجاءت أرق..وجاءت أنضر:
نجوى
في الربيع.. تأتي النسمة ندية..
تحمل في أثنائها الطيوب..
تهديها إلى مجالس الأحباب
تزيد أنسهم إنعاشا
وعندما تغيب
فإن روحا تنساب طوالعها ببطء
توحي بتنائيها
يزداد الجو كآبة …يطول الغياب
يتململ الشوق..
ينمو في أغوار النفس السحيقة
يزداد القلب نبضا
تزداد التنهيدات دفقا
تضطرم لواعج الشوق اتقادا
تفيض ..تثور
يتخفف القلب من سعير الوجد
ترتعش الآمال
أمام الضوء الخافت المنبعث من منابع الذكرى
فتسكن الآلام
تنتعش الأماني النشوى
يحلو العذاب
فالعالم قد أصبح نجوى
يا نسمتي قد أصبح العالم نجوى
فإن روحا تنساب طوالعها ببطء
توحي بتنائيها
يزداد الجو كآبة …يطول الغياب
يتململ الشوق..
ينمو في أغوار النفس السحيقة
يزداد القلب نبضا
تزداد التنهيدات دفقا
تضطرم لواعج الشوق اتقادا
تفيض ..تثور
يتخفف القلب من سعير الوجد
ترتعش الآمال
أمام الضوء الخافت المنبعث من منابع الذكرى
فتسكن الآلام
تنتعش الأماني النشوى
يحلو العذاب
فالعالم قد أصبح نجوى
يا نسمتي قد أصبح العالم نجوى
للموضع بقية تأتي