جوان فرسو
ذلك الشّهدُ في شفتيكِ
حطّمَ حدودَ القبلةِ،
وسكنَ الرّيح..
ذلكَ النّسيمُ في عينيكِ
لوّحَ للشّمسِ،
فاحترقتْ..
وعندما سكنتني
ذلك الشّهدُ في شفتيكِ
حطّمَ حدودَ القبلةِ،
وسكنَ الرّيح..
ذلكَ النّسيمُ في عينيكِ
لوّحَ للشّمسِ،
فاحترقتْ..
وعندما سكنتني
ـ يا حلوةُ ـ
قبلتكِ الأخيرةُ تلك،
لم أعرف..
كيفَ أنهيها!
كي لا أنتهي!
* * *
كلّما حاولتُ الدّنوّ
منك،
إيّاكِ والرّضوخ..
خشيةَ أن تظلّي
دونما شفتين!
لا شيء اليومَ
آخذهُ معي
منكِ
سواهما..
إن بقيتِ دونهما
فإنّي سأبقى.. معهما
دوني!!