صاحبة الأنف الكبيرة

عــلـي بـــهـــلــوي/ الــــقـــامشــلي
roj-sida@hotmail.com

-1-
فواصلٌ ….
علامات الترقيم ِ …..
انتظار أطفال ٍ لرائحة الطين ِ
مضاجعة صور ٍ بأصابع تلاحق … أحزان الريح ِ
قلق المراكب
2-
هي هكذا
في كل عيد
تصنع أرجوحة لهزائمي
كيلا تشعر بالخيبة
تعلق قامتي المرمية على أعتاب بابها
تبحث في أكوام دفاتري
عن اتجاهاً لأصابعي
-3-
ضباب يلف عراك المراهقين
نعاس من خرابيش المساءات
أحلام محذوفة لمدن تهب عليها
رماد الغانيات
تجر خلفها …. هسهسة أوراق العانسات
لتبكي بصمت لزمن قادم
بكل أشكال العاهرات
-4-
إليها …..
قبل أن تتلون شوارعنا
بوشاح الصهيل الغائب
وتتعدد اتجاهات الهروب
وسط هذا الزحام العاهر
إليها …
من قبائل الموت العطشى إلى
بقايا مناديلها المبللة بخطوات القروين
إليها ….
في غياب القوا دين والعسكر
-5-
نساء الأوقات المتأخرة …..ليلاً ….يكفي صلاة ً

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…