صدر كتاب «نحو تفكير كردي جديد» للباحث الكردي السوري حواس محمود

صدر حديثا عن دار الزمان كتاب جديد للباحث الكردي السوري حواس محمود بعنوان:
 ” نحو تفكير كردي جديد “
 وجاء في مقدمة الكتاب:
 ” في هذا الكتاب حاولت أن  أشخّص الواقع الكردي في كردستان سوريا ووضع العلاج اللازم للحالة الأزموية  الكردية عبر مقالات ودراسات إذ أنّ الهمّ الكردي كان شغلي الشاغل منذ نعومة اظفاري ، فكنت متابعاً لثورة المرحوم الزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني ، وتابعت منشورات ومطبوعات ونشاطات الحركة السياسية  الكردية، ونتيجة لمتابعاتي العديدة ,وبالإعتماد على القراءات الفكرية  والفلسفية والثقافية  العديدة  تشكلت لدي أفكار حول هذه الحركة ، فكتبت عنها محللاً أوضاعها ومبدياً وجهة نظري في سبل تطويرها من خلال عدة أبحاث ومقالات ، وحاولت قدر الإمكان أن يكون الكتاب فكرياً مستقلاً بعيداً عن التحزب أو الانحياز إلى أحد الأطراف السياسة سابقاً أو لاحقاً “
ويعالج ايضاً واقع المثقفين الكرد وموقعهم في الميدان السياسي الكردي هناك ، يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب والعديد من الفصول التي تناولت الفكر الكردي المعاصر و المبادرة الثقافية الكردية،  وتسييس المثقف وتثقيف السياسي ، والكرد والفكر الديموقراطي ، والحركة الكردية وعقلية التخوين والتبرير ، والثنائيات الكردية المتضادة ، الكرد والوعي النقدي  ،  والكردي التائه  بين شرق يصادر حقوقه وغرب يتاجر بها ، القضية الكردية وعوامل الاخفاق ، الشعب الكردي وضرورة الانتقال من العاطفية الى الوعي العقلاني  ، واشكالية المثقف الكردي والمؤسسة السياسية ، والكرد ومرحلة الفوات السياسي ، ونحو مفهوم  الوطنية الكردية العميقة ،والحوار الكردي الكردي وغياب صوت المستقلين ،  وتضمن الكتاب ثلاثة حوارات مع المؤلف ،  وله ملحق تضمن أربع موضوعات ،  يتألف الكتاب من 155 صفحة قطع متوسط .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…