كلستان مرعي
حوار الكاتبة بيوار إبراهيم مع المرحومة عمتي شمسة سليمان مرعي آغا ووالدتي المرحومة أمينة أحمد سيد مراد
ضرائح الحكايات تقذف بزبد الفصول فوق منطقة آليان و تبوح بالكلام في صدر جبل جودي عبر حديث السيدة شمسة سليمان مرعي آغا والسيدة أمينة أحمد سيد مراد
في حضرة القدر الحزين, يفتضح ابتهال الظلام للشموع و تتمزق قمصان الحلم بين ضرائح الحكايات.. قدرٌ دفعني نحو السقوط في أحضان ( آليان ), هذه المنطقة التي تحتضن بدورها جبل جودي غير آبهة بأسلاك الحدود و مهرجانات الشقاء الأزلية, جودي الذي بدا و كأنه في حالة عشق ٍ ناري مع توهج الغروب و ذرى الثلج الأبيض… مشهدٌ لم يفارق مخيلتي و كأنه يدعوني للاستمتاع بذلك العشق الذي نادراً ما يلد تحت خيام أحزاننا الكثيرة, هنا.. بين مزارات ( آليان ) بين ماضيها و حاضرها, عاداتها و تقاليدها… كان لقاءي مع السيدة شمسة سليمان مرعي آغا و السيدة أمينة أحمد سيد مراد.
تحدثت إليهما دون أن أفتح أبواب الموت الذي لا نهاية له, تلك الأبواب التي تخبأ وراءها آذاناً تبغي الهروب من ذاتها كي تمحي ذات الأرض التي أهدتها اللغة و سبيل الصعود نحو الحياة, أردت إخراج السنين العطشى لهذه المنطقة عبر العادات و التقاليد و عبر الترحال من المكان إلى الزمان, خلال هذا البحث فاجأني صوت ” مريم خان ” و سباق الفرسان بمحاذاة سور ديار بكر و أعلام الحرائق التي رفرفت في سماء المنطقة ؟ ذهلت لابتعاد السيدة شمسة عن الحاضر و سفرها الغامض نحو الماضي, أما السيدة أمينة و التي حمت زمانها من هذا الزمان بزمن ٍ واحد و قراءة القرآن و الصلاة بالرغم من المرض و الشيخوخة التي أقعدتها.. , بداية ً كان الحديث مع السيدة شمسة في قرية ” كوند كِ شلال ” سألتها:
السيدة شمسة سليمان مرعي آغا
من هي السيدة شمسة, أين ولدت و كيف ترعرعت ؟
أنا ابنة سليمان مرعي خليل, الذي حكم منطقة آليان حكماً مطلقاً و توسع في حكمه نحو الجنوب حتى قرية ” سليمان ساري ” إذ كان يأخذ منهم الضرائب و من بعده كان أولاده يحصلون على هذه الضرائب.
ولدت في قرية ” كوندك” وهي إحدى قرى والدي مرعي حوالي عام 1913, لكن الأتراك أحرقوها في إحدى غاراتهم بعد أن أحرقوا آلاقمش و قصفوا ديرونا آغا.. حينها اضطررنا للرحيل إلى مكان آخر و بنينا هذه القرية لكن الاسم بقي كما هو.
ما زلت أتذكر أيام طفولتي عندما كنا نذهب إلى قرى ” قلعة الهادي ” و ” سليمان ساري ” للمرعى, كنا نأخذ معنا الخيول العربية الأصلية و الجمال و قطعان هائلة من الماشية, لم نكن نرى أولها من آخر ها, كنا نترك ديارنا طلباً للمرعى في شهري شباط و آذار و نغيب حتى موسم الحصاد.
هكذا كانت طفولتي و شبابي أيضاً, الترحال من مرعى إلى آخر و تأرجح العيش بين عواميد الخيام و جدران البيوت, و بين الغزل و خدمة الضيوف…
كيف كانت العادات و التقاليد في منطقة آليان, و نتمنى لو تحدثت عن حفلة عرسك.. سمعت مراراً عنه وعن تميزه بين الأعراس في ذلك الزمان ؟
العادات و التقاليد في منطقتنا هي نفس عادات و تقاليد العشائر التي تحافظ على اسمها و مكانتها عبر المروءة و الشهامة و الكرم, منطقة آليان مشهورة بوالدي مرعي و أولاده ولا اعتقد إن هناك أحدا حتى لو كان عدواً ينكر مدى حفاظ آل مرعي على الكثير من العادات و التقاليد, في الأعياد كانت هناك عادة لدينا و هي نصب خيمة كبيرة أمام دار أخي عبدي و إذا ما لاحت تباشير الصباح كانت الرياح التي تتماوج في السماء من جراء حوافر الخيول تنبأ بوصول ضيوف العيد من جميع المناطق, لم تكن للنساء قدرة على طبخ الطعام في مثل هذه المناسبات, إذ كان يطبخون الرز و اللحم ثم يضعون الطعام في جفنيات كبيرة أمام الضيوف… , ومن عادة الفرسان عندما كانوا يترجلون عن صهوة حصانهم يبدأ ون بإطلاق النار معبرين بذلك عن سرورهم و فرحهم في العيد.
ماذا عن عرسك, أراك تهربين من الحديث عنه ؟
بصراحة.. أنا أخجل يا ابنتي, كيف لي أن أتكلم عن أيام عرسي, يفضل إن تبعثوا وراء مراد من قرية ديرونا آغا, كي يتحدث لكم عن تلك الأيام لحظة بلحظة, كلما نلتقي يذكرني بها و كأنها حدثت بالأمس..
لكنني يا سيدة شمسة أريد سماعها منك ؟
آه.. كان عرساً رائعاً لم يقم مثله لأحدٍ في ذلك الزمان, كانت البيادر ترقص بقدوم الربيع الذي حملنا على الترحال نحو المرعى, حيث نصبنا هناك خيامنا كالعادة, لباسي كان عبارة عن فستان مرفق باللونديات و فوقه قفطان, لبست البوشي فوق رأسي ثم شبكته بحباسات و زينت جبيني بجلابات و وضعت الخلاخيل في قدمي والأطواق حول عنقي و جميعها كانت ذهبية, و بعد أن حضر المزفون ألبسوني عباءة مطرزة بالخيوط الذهبية و وضعوا فوق وجهي منديلاً نصف شفاف ثم أركبوني فوق ظهر الحصان, حيث زفوني من المرعى إلى قرية ” كفرى دنا ” دام عرسي سبعة أيام, أحضر نايف باشا مطربوه الخصوصيون و كذلك عازفي الطبل و الزرنا, غنى ” شيخو نادو ” المطرب الأساسي لأخي عبدي, ما تزال الأفواه تتناقل حتى الآن حكاية رقص نايف باشا و أخي عبدي في عرسي, كان عرساً كبيراً حضره الكثيرون من وجهاء المنطقة و خاصةً آل حاجو آغا و على رأسهم ” حسن آغا “.
ما هي أغلى هدية تلقيتها في عرسك ؟
بالرغم من الهدايا الكثيرة التي تلقيتها, لكن الهدية الوحيدة التي تلازم ذاكرتي حتى الآن هي هدية أخي, حيث زارني في صباحية عرسي و معه عباءتين من الحرير الخالص مطرزة بخيوط ذهبية أحضره معه من بغداد, طلب مني اختيار واحدة كي يعطي الأخرى لصديقه نايف باشا, لكنني رفضت و قلت له أن يأخذ واحدة و يعطي الأخرى لصديقه, أما الهدية الغالية لدي كانت هدية نايف باشا لنا, وهي مسدس مع حزام الطلقات أهداها لوالد أولادي.
يبدو أن لعبدي آغا تأثير شديد عليك, لماذا ؟
و من لا يتأثر برجلٍ شهم و شجاع, أخي عبدي لم يكن يهاب شيئاً سوى من خالقه, كان الكرم و المروءة أساس زاده و إكرام الضيف دماً يجري في عروقه, كل من عرفه و سمع عنه تأثر به, كيف بي أنا شقيقته لا أتأثر به ؟
و ما هي حكاية الأغنية التي أنشدت عنه بصوت المطربة الكبيرة مريم خان ؟
كنا نملك خيول عربية أصيلة و كان أخي عبدي فارساً في ركوب الخيل, طلب احد باشاوات ديار بكر حضوره كي يشترك في سباق للخيل وبالفعل شارك أخي عبدي في ذلك السباق وفاز بالمرتبة الأولى وكانت جائزة السباق صندوق مليء بالليرات الذهبية مازلت أتذكر ذلك الصندوق الذي أحضره من ديار بكر حينها ذاع نبأ فوزه في جميع الأرجاء حتى فاضت المشاعر وأنشدت عنه هذه الأغنية:
.هناك جدلية واضحة بين ترابط أسم مرعي آغا وآليان ما سر هذه العلاقة ؟
آل مرعي هم الذين أسسوا آليان بنوا القرى وفتحوا أبوابهم لكل عابر سبيل وكل طالب حق, حافظوا على المنطقة وعلى هويتها وحموها من هجمات الطمع والاستيلاء من قبل الآخرين حتى أصبحت آليان كالعروس في ليلة عرسها عامرة بالفرح والوئام.
ما مدى علاقة آل مرعي بالقرويين فوق أرض آليان ؟
قلائل من رؤساء العشائر الذين احترموا قروييهم ومنهم آل مرعي حيث وزعوا أراضيهم على الفلاحين, وما من شيء أغلى من العرض سوى الأرض, لكنهم عاملوا القرويين كأنهم منهم ولن أزيد أكثر من هذا.
ما مدى احترام رجال آليون للمرآة وخاصة رجالكم بما إنك ابنتهم وتزوجت منهم, ماذا تقولين ؟
من أعرق العادات والتقاليد في آليان هو احترامهم للمرأة حقا ً كانت تتعب كثيراً في المنزل والمرعى, لكن تلك الأعمال الشاقة لم تطغي على حقوقها كأم و كزوجة, بالنسبة لنا احترام الرجال للمرأة و استشارتها في أكثرية الأمور كان من الأولويات و على سبل المثال كان أخي شلال رحمه الله يردد دائماً: ( لي ثلاثة أخوات لو ضربن وجهي في الجهة اليسرى لأعطيتهن الجهة اليمنى أيضاً ), رجال قليلون تميزوا بحبهم و احترامهم للمرأة خاصة ً في ذلك الزمن.؟ هذا الإحترم و هذه المحبة التي قدمها الرجل للمرأة في آليان و كذلك إفساح المجال أمامها في أمور كثيرة, يدل على إن رجالنا لم يكونوا من أولئك المتعصبين الذين حاصروا المرآة, كان أخي شلال حتى آخر رمق يستشيرني في أغلب أموره العامة و الخاصة و هذا يدل على المكانة العالية للمرأة.
إذاً برأيك ما هي الأسباب في زيادة نسبة تعدد الزوجات بين رجالكم, بعد هذا الحب و الاحترام الذي ذكرتِه؟
أنا أيضاً لا أعرف السر. جدي مرعي تزوج اثنتي عشرة امرأة و أخي عبدي تزوج تسعة, لكن ما أعرفه أنهم كانوا يعددون الزوجات كي يكثروا من الأولاد حتى يكونوا أقوياء ليدافعوا عن أنفسهم من الهجمات و الغارات… , أجمل شيء في حياة الرجل هي المرآة, كيف اذا كان ميسور الحال يستطيع جمع طابور من النسوة حوله ـ ضحكت ثم استرسلت في كلامها ـ إن تعدد الزوجات في ذلك الوقت لم يكن ينقص من مكانة المرأة.
هل هناك نساء من آليان أشتهرن بالكرم و الضيافة ؟
بالتأكيد كانت زوجات والدي مرعي ” نجود الطي ” و ” أمينة جربو ” و ابنة عمه ” عمشة ” و هناك الحاجة أمينة ابنة محمد مرعي التي حكمت قريتي ( شيتكا و عتبة ) و والدتي نيولا الزبيد ية مع إنها كانت من عشيرة زبيد العربية لكنها كانت تتكلم اللغة الكوردية و كانت مشهورة بكرمها و حسن إستقبالها و خدمتها للضيوف, و أنا كما ترين بلغت حوالي التسعين من عمري لم يغلق بابنا يوماً في وجه زائر, أعيش في هذه الدار لوحدي كي أبقى مستقلة بالرغم من وجود الأولاد و الأحفاد لكن رغبتي في هذه الوحدة كي أبقى حرة, لا أغير شيئاً من عاداتي و تقاليدي التي يغيرها هذا الجيل ببساطة.
ما هو أجمل مكان رأيته و بقيت ذكراه معك حتى الآن ؟
زرت دمشق و حلب مراراً لكنني أحببت قلعة حلب, أتذكر إننا نزلنا 77 درجة تحت الأرض, هذه القلعة أشعرتني بالقوة.. قالوا لي إنها قديمة جداً.. أحببتها لأنها ما زالت قائمة حتى الآن.
ـ لو قارنت حياتك اليوم مع حياتك بالأمس ماذا تفضلين ؟
أين نحن من الأمس بالرغم من وجود الكهرباء و الغاز و الثلاجة و التلفزيون… لكن للأمس نكهة أخرى, عشقت غزل الشعر و الصوف و خض اللبن و حلب الأغنام و خدمة الضيوف أكثر.. على الأقل في تلك الأيام كان هناك حب و وئام و دفء بين الناس بالله عليك هل بقيت هذه الصفات في هذه الأيام ؟ لم أحب هذه الحرية التي يتحدثون عنها, كونها غيرت العادات و الأخلاق… خاصة النساء اللواتي غيرن الزي الأصلي و لبسن زياً آخر.. لكن الدنيا تدور و هذا ليس زمني…
بعد تسعين عاماً من العراك في الحياة ماذا استخلصت منها ؟
لم أرى أجمل من الخير و الوئام و إكرام الضيف و لم أرى أقبح من الشر و الفتنة و إرذال الضيف.
السيدة أمينة أحمد سيد مراد
بعد انتهائي مباشرة من حواري مع السيدة شمسة, رجعنا إلى قرية ” آلا قوس ” وهناك التقيت بالسيدة أمينة أحمد مراد, وكانت هذه الدردشة سألتها: كونك إحدى كنائن عبدي آغا مرعي و قاربت من العمر حوالي ثمانين عاماً, كيف كنت تمضين وقتك ؟
و هل كان لدينا وقت حتى نعرف كيف قضيناه, قضيت عمري بين غزل الشعر لأجل خيام عمي عبدي و بين المرعى و حلب الأغنام و خدمة الضيوف و زرع الأرز على ضفاف نهر آلاقوس و نهر كيشكا و نبع الإسود في قرية كوندك طيب.
كيف كانت أيام المرعى ؟
كم كانت أياماً رائعة, كانت الجِمال تحمل خيامنا و نحن كنا نركب الأحصنة, كنا نغير المرعى كل عشرة أيام, أغلب وجهاتنا كانت نحو الجنوب, لم أرى أجمل من النوم تحت الخيام خاصة في الصباح و الندى يتقطر على وجهي, ما زلت أتلمس قطرات الندى الربيعية فوق وجنتي و كأنها أوراق الزهور البرية.
ما رأيك بالمرأة اليوم و المرآة بالأمس ؟
باستثناء العلم الذي انتشر بين النساء, لكنني أفضل المرآة بالأمس خاصة العادات و التقاليد و تحديداً اللباس, لو لبست زيي الأمس بكامل هيئته سأكون أجمل من بنات هذه الأيام بألف مرة.
يبدو إنك تحبين تعلم المرآة و استثنيت علمها عن لباسها, لم يكن هذا رأي السيدة شمسة ؟
لو لم أكن قد دخلت الكتاب و أنا صغيرة لكان رأي أقسى من رأيها, لابد للمرأة أن تكون على خلق و اللباس يأتي في المقدمة, تعلمت من االقرأن الكريم أشياء كثيرة و أولها عشقي للعلم و تمتعي بنوره و لهذا شجعت بناتي على التعلم.
ألم يكن محرماً دخول البنات للكُتّابْ لتعلم القرآن الكريم في ذلك الزمن ؟
كان والدي هو معلمنا وقد يكون هذا لحسن حظي, كنا مجموعة لأبأس بها من بنات القرية نجلس لساعات أمام والدي كي نعلم القرآن حتى ختمناه, مثلنا مثل الذكور.
هذا يجعلني أسألك عن مزار هنا في آليان ذاع صيته و هو ” الشيخ محما ” من هو, هل هو أحد أولياء الله كما يشاع عنه, هل واقع أم أنه خيال ؟
نحن أيضا لا نعرف إن كانت قصته واقع أم خيال, لكننا وجدنا آباءنا يقولون: إن هذا الشيخ كان تقياً و يصلي صلاة الجمعة في مكة و يعود إلى منزله دون أن معرفة أحد, حتى صادف إن استنجد به أحد الحجاج كي يأخذه معه, حينها لبى الشيخ طلبه و أحضره معه إلى منزله و أبقاه في ضيافته, و عندما سمع الضيف شجار الشيخ مع زوجته, لم يتمالك نفسه لإهانات الزوجة للشيخ الوقور حينها صرخ بوجهها اتقي الله في زوجك إنه ولي من أولياء الله, هنا أرتجف الشيخ محما و دعا الله أن يهدم المنزل على من فيه لأن سره انكشف لإنسان ثالث و قد لبى الله دعاءه, و منذ ذلك الحين و الناس المرضى يتوافدون إلى هذا المزار للمداواة و خاصة النسوة العاقرات حيث يأكلن من ثمار شجرة اللوز التي يستظل بها ضريح الشيخ, و بالفعل صادف إن عشرات النسوة حملن بعد أكلهن لثمار اللوز.
رأيت لوحة تشكيلية بريشة الفنان المرحوم أكرم مرعي آغا وإسمها ” كجا بكزي “, من هي كجا بكزي و ما قصة مزارها حتى تأثر بها الفنان أكرم و طلب أن يدفن قريباً منها ؟
أنا لا أفهم الرسم و لا أهتم به, لكنني رأيت ابني رشيد يتحدث عنها و هو أيضاً رسام و متأثر بعمه أكرم, بالـتأكيد هذا الرسم من الخيال يا ابنتي, كون كجا بكزي فتاة غير معروفة لكننا توارثنا اسمها عن آباءنا لا أحد يعرف قصتها لكن لمزارها قدسية عند أهالي المنطقة و الأنباء المتواردة إلينا إنها كانت عاشقة فرفض أهلها تزويجها ممن تحب لهذا انتحرت و هناك من يقول إنها توفيت بسبب العشق و لم تنتحر, لا أحد يستطيع أن يؤكد حقيقتها, لكن يبدو أن المرحوم أكرم زود من شهرتها عندما رسمها.
” كري إيلم ” أيضاً من المقدسات في المنطقة ما هي قصته ؟
إنه داخل الأراضي التركية و يحلف به أهالي المنطقة من قديم الزمان, لاعتقادهم بوجود ضريح لشخصية دينية مقدسة فوق أعلى رابية في التل, هكذا أصبح مزار مقدس لأهالي منطقة آليان بشكل خاص و للمناطق المجاورة في سوريا و تركيا بشكل عام, يقولون إن اسم الشيخ هو ” إيلم رحم اخضر” و بيعد عن قرية ديرونا آغا حوالي 10 كم من ناحية الشمال.
و أنت بأي ٍ من هذه المزارت تحلفين و تعتقدين بوجوده ؟
وهبني الله نعمة نور القرآن و قراءته منذ الصغر, لهذا لا أحلف بشيء سوى بالله, لأنه أقوى من كل ولي و من كل مزار, هو الوحيد الذي يسمع الدعاء و يفرج الهم و الحزن عن صدر أي إنسان إذا شاء و الله قادر على كل
17 / 6 / 2023