غريب ملا زلال
الأحمر
ليس على ما يرام
فراح يتعرى على غير عادته
لينهض
إلى حيث الرب
فيهطل
كغيمة قادمة من قلب طعن تواً
على مدينة
لم تعد مدينة
فيلامس الشارع النائم
مع أهل الكهف
ويكشف ببطء
سرير القمر المطعون
بألف طعنة و طعنة
فهل بعد هذا الموت عيد
ألا يعرف العاشق
ان مدينة تضرجت بالأحمر عند المغيب
مدينة أصبحت شاهدة
وعلى غفلة من الرب
لشبق نمس لا يهدأ من فعلته
لم تعد تعرف الغناء
ألا يعرف العاشق
أن مدينة تلحفت بالأحمر
وتحزمت بشريط أحمر
لم تعد تتقن الرقص
وهي تمعن بالمارين
وهم يقرؤون عليها الفاتحة
14-2-2015
……..
اللوحة للفنان زهير حسيب