وللعشق خمائلها يا السفان

    كجكا هسني
  ياالزمن
رغم جبروتك
وقيداك الداميتين
لو أطلقت سراح قلبي
لطار من قفص الضلوع إليك
فالحنين له جناح
يحلق بهما نحوك
كما طير سيخور
دون تفكير بالرجوع
فتقودني جزلى
وانا العاشقة نشوى
لم ارتو بعد
من شفاهك خمرة الهوى
وبت هائمة اناجي الصدى
وٱهات طرحتها زفير الهيام
عشق ولا أروع منها
حتى في الأحلام
و :
كطائر تاه في عناق الوجد
عشق طال في بناء عش الغرام
وبها ذاتها موزلان
التي باتت مهبط القلوب
والوئام
والوجد ياحبا تاه في لذة الغرام
وشوق أسس لوجد مستدام
احبك حبيبا انت والوجد بان
يتدفق بآهاته كما هو ذاك ال – سفان –
عشق تغنى بأكسير الغرام
وانت الملكة ياالجميلة
وهن كن
كما القبرات تتراقصن
 وتغاريد العشق
ترتلن بكل اللغات
كما سريلية اجدادي
احببتني ملكة .. فتوجتك ملك عشق
على عرش هذا الفؤاد
وبت العازف ماهر
على اوتار جسدي الولهان
كما خمائل الزهور عطشى
 ل – ندى – يطرحه وجدي
وانت
انت ياالجميلة هي انت
 كما كنت وأضحيت ملاذي
هي انت كنت ياالفاتنة من لك قلبي
كان وظل لك يهوى
و
طلاسم عشقي تنسج من خلايا جسدي
اسطورة عشق تصرين :
ان تعتليه وبشموخ
قلبي وفؤادي
اعشقك
كم اعشقك
والفؤاد قد تصقل
وبكل فخر على
انشودة عشقك الأزلي
وتراتيل تؤسس وتلحن
على انغام اوتار القلوب
وهي تعزف ذاته
نشيد عشق ازلي
احببتك بجنوني الصاخب
كما خاتون لزمبيل فروش
و ممو لزين
و
هي الأرقى دائما
ظلت
خجا سيامند
لا لا ابدا لا لا
هي انت وظليت انت
وهو انت قد
فجيت النبع في الجبل
وحطمت الصخرة
فرهاد انت
كرمى لها شيرين

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…