كيفهات أسعد
تحت هذه السماء الخفيضة،
يتناسل آذار بدمنا،
تتساقط عصافيرنا النحيلة،
تتساقط مرايانا.
تحت هذه السماء الخفيضة،
تحت سماء آذار،
تتكاثر أحزاننا بكل هشاشاتها،
كزهر الربيع وحكايا ألف ليلة.
فوق هذه السماء،
تجلس “جندريس “
يا غزالة قلبي،
مكةَ روحي،
كوفية الكورد.
يا نحيب الزيتون حين هب غبار الأنفال والصدأ.
“جندريس “
عصفورة قلبي الحجرية نامت في طريق قوافل الشمال.
قلبي الآن يوجعني
لم يعرفوا ماذا أريد،
لا أريد الكلام،
لا أريد الصمت،
فقط أريد لهذا الآذار أن يرحل،
لننبت كما زنابق نيسان.
2024-3-19
فاكشتا- السويد-