سيف الدين رمضان يوسف
تلك البحار الهادئة
مازلت أسكن إليها
تلك المياه الدافئة
مازلت أسبح فيها
تلك الرياض الجميلة
مازلت أتنزه فيها
تلك البيادر الفريدة
مازلت ألعب فيها
تلك المعابد الجليلة
مازلت اصلي فيها
تلك الأراضي الطاهرة
مازلت اسجد عليها
تلك الأجواء الرائعة
مازلت أحلق فيها
تلك البحار الهادئة والمياه الدافئة والرياض الجميلة والمعابد الجليلة والأراضي الطاهرة والأجواء الرائعة
هي قلب أمي
رويدا رويدا
أشعرني أدنو منها
كطفل صغير
يحبو على سجادة صلاتها.