الشعر الحديث..

محمد إدريس 

هناك الكثير من الشعراء في العصر الحديث، ممن أجادوا قول الشعر ونظمه، سواء بشكله التقليدي أو بشكله الحر .
من سوريا؛ نزار قباني، ومحمد الماغوط، وأدونيس.
من لبنان؛ سعيد عقل، شوقي بزيع، انسي الحاج .
من العراق؛ نازك الملائكة، وبدر شاكر السياب، الجواهري، عبد الوهاب البياتي، وسعدي يوسف .
من مصر؛ صلاح عبد الصبور، وأحمد عبدالمعطي حجازي، وأمل دنقل، ابراهيم ناجي .
من فلسطين؛ محمود درويش، وسميح القاسم، وفدوى طوقان .
من الاردن؛ مصطفى التل، وحيدر محمود، ومحمد القيسي.
من تونس؛ أبو القاسم الشابي .
    من المغرب ؛ محمد بنيس .
   من السودان ؛ محمد الفيتوري، ادريس جماع .
من أجمل القصائد الحديثة  :
يقول بدر شاكر السياب /
عيناك غابتا نخيل ..
ساعة السحر .
أو شرفتان ..
راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان ..
تورق الكروم ..
وترقص الأضواء ..
كالأقمار في نهَر   !
ومن أشعار نزار /
اني خيرتك فاختاري ..
ما بين الموتِ على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحبَ
أو اللاحبَ
فجبنٌ ألا تختاري ..
لا توجد منطقةٌ وسطى
ما بين الجنةِ والنارِ  !
ومن أشعار محمود درويش  /
يطير الحمام ..
يحطّ الحمام ..
أعدّى لى الأرض كى أستريح
فإنى أحبك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغانى ..
وهذا المساءُ ذهب !
ومن أشعار سميح القاسم /
منتصبَ القامةِ أمشي ..
مرفوعَ الهامةِ أمشي ..
في كفي قصفةُ زيتونٍ
وعلى كتفي نعشي 
وأنا أمشي .. وأنا أمشي…. 
قلبي قمرٌ أحمر ..
قلبي بستان .
فيه فيه العوسج ..
فيه الريحان .
شفتاي سماءٌ تمطر ..
نارًا حيناً ..
حباً أحيان…. 
في كفي قصفةُ زيتونٍ ..
وعلى كتفي نعشي ..
وأنا أمشي..
وأنا أمشي..
كما أن هناك الكثير من الشعراء المعاصرين، الذين تعج بهم الساحة، والذين قدموا الكثير من الأشعار الجميلة والحديثة، إلا أن المجال يضيق عن ذكرهم ها هنا .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…