هيوا وليكا
الربيع…… والرابع عشر من نيسان… والقمر في حلته ….
نداء صارخ من حافة النهر …
لا يسمعه رجل وحتى أمرأة…
انا فقط أجيد سماع صرخات الأنهار..
ناجيت النوم لتمهل الكل نعم الكل …
نام الرجال و جميع نساء القرية …
وإذ بصرخة أخرى … ياهو ..يالله …يا آلهي … اشتقت لكِ ..
واعلم نومهم نجاة لي …
سارعي إلى مثواكِ .. إلى حتفكِ… هو الفناء الذي يصنع الحياة …
.هلمي إلى حضن النهر والى عذوبة الحب …
وحينها كانت خطواتي تسبقني إلى آهات الاشتياق ..
حيث القمر وخرير النهر …
وعند اللقاء …. كان الحليم العاشق الرجل اللامع كالسيف
وبعد الوصال .. ماالخطب .. لماذا جاءت .
… وهل ستشفع لك الرجولة في رمادية هذا الزمان وفي عتمته …!!!؟؟
وبعد كل هذا ..وكجمرة نار انتظر بشرةٌ لعل ننتصر نحن والقمر والحب ….
ولكن … كان مجرد حلم ..او ربما رؤية … ووو
ليتني لن استيقظ …
وياليت بعض الأحلام تراودني في الليل والنهار…
ليس وحاشى ..وكلا بانني هشة وواهمة ..
ولكن الحب ميثاق … ونراهن به الظلم والظلام
نحن ماهية الحب … وسننجو به في الأحلام وفي اليقظة
… هذا هو حلم الفتاة الشامخة …
وسامح الله …..من شبه الحب بالعلقم ومن تفوه بنبذه ..
ومن تقصد بقهره ..
سلاماً لمجازيف القلوب..سلاماً لطوق الحياة .
..سلاماً لرجل وأنثى. عاهدوا …والى اللا منتهى سلاماً للحب