أكرم محمد – سوريا
كلما ينكث الليل بأشيائي
ترتقي فصول عينيك
تتصادم مع بريق الحب
الذي يمثلني ..
خريفا آخر من اليباس والذبول
أنت الجهة التي تحاصرني
شتاء بلا غيوم ولا ربيع
وحيدا أتألم في غابات حنينك
أترك قلبي وأرحل هائما
في بحور الشوق
أنتظر طيفك عند جهة العبور
أتنفس الصباح
كجريح يحوم عند أنهار الغياب
أمهليني مسافة تتعدى حدود أسوارك
أضيع في دوامة أشعاري
أكتب لون عينيك
بزخارف من ممالك المستحيل
وأحرق أشجار أساطير الخيال
تقدم حبيبي رويدا رويد
فوقت الحصاد أصفرار الغيوم