هيوا وليكا
الثقة … بناؤها او فقدانها ..أساسها الأفعال
وليس الأقوال …
في الحب الأفعال تأتي مع الأقوال واحياناً تسبقها ..
في الأسرة… الأفعال والأقوال معاً
في علاقة الأزواج… ايضاَ معاً
في العمل كذلك الأمر..
في الصداقة وفي الزمالة ..كل العلاقات تحمل في جوفها القداسة …
لذلك يجب أن تصان بالثقة اولاً …
وراس الحكمة من الفعل في قياس الثقة …
هو الأمان والاستقرار والاستمرار …
العلاقة النبيلة والشفافة والتي منبعها الحب …
سر وجودها الثقة أن اثق في شخص ..اي لامست الإنسانية في أعماقه
اي إنسان غير ناقص… حي الوجدان …نابض القلب والمشاعر.
.ذو روح شفافة قوية ومنتصرة على الزيف والخداع ..
المرواغ .. الاناني …. المتغطرس… السلبي …. الحاقد ….
صفات تجتمع في كل شخص فاقد الثقة في ذاته وفي الآخرين ..
وهو الذي يبني علاقة هشة أساسها الأقوال فقط
… وأسباب فقد الثقة ربما بيئية سواء اجتماعية او اسرية اوووو
ومع ذلك لا يستهان بقدرات الإنسان على التغيير ….
ومن أرقى ما يصل له ..أن يمنح الثقة لذاته وللآخرين..
بكل ثقة يحب وبكل ثقة يواجه ..وبكل ثقة يرفض،وبكل ثقة يقبل …
ومفاتيح السعادة إحداها… الثقة وثانيها الحب ..وثالثها الاحترام ..وووو
كل ما هو أساس جمالنا