عيون الرسائل

ابراهيم البليهي
يضطلع بعض الأساتذة المميزين  برسم مسار معرفي متعمق يؤسس لرؤية ثقافية ومعرفية مضيئة وعميقة ويدفع طلاب الدراسات العليا لمواصلة البحث المعمق والتأصيل المستشرف فيثري الثقافة العربية بدراسات معمقة. والبروفيسور العادل خضر هو من  الأساتذة المميزين فقد وضع خطة للدراسات العليا في تونس تواصل رعاية الباحثين وتوجيههم لمجالات بحثية تخدم الفكر وتُسهم في نشر الوعي المعرفي والحضاري …..
يواصل الدكتور العادل خضر متابعة هذا المسار المعرفي المعمق بواسطة تتابع الدارسين فيختار من رسائل الدكتوراه المنجَزة ما يتفق مع المستوى الذي رسمه لسلسلة (عيون الرسائل) وتقوم بنشرها (الدار التونسية للكتاب) وقد تواصل نشر الدراسات المميزة ومنها:
– كتاب (دراسة في التمايز في العصر العباسي) وهو رسالة دكتوراه نالتها بامتياز يسرى المولهي ….
– ⁠كتاب (النساء في خطابات الفقهاء ) وهو رسالة دكتوراه نالها بامتياز  محمد سويلمي …..
– ⁠كتاب (سيميائية الإنسان الناقص) وهو رسالة دكتوراه نالتها بامتياز نسرين السنوسي …..
– ⁠كتاب (سيميائية الأهواء ) وهو رسالة دكتوراه نالتها بامتياز سلمى العطي …..
– ⁠كتاب (الأدب واللعب ) وهو رسالة دكتوراه نالها بامتياز عادل الغزال ……
– ⁠كتاب (الزمن المقدس) وهو رسالة دكتوراه نالتها بامتياز عفاف مطيراوي ….
– ⁠يقول المشرف على (عيون الرسائل) البروفيسور العادل خضر:
– ((الكتابة هي قبل كل شيء أخلاقيات …. وصُنَّاع هذه الرسائل هم حلقات هذه السلسلة وأقلامها الجديدة ممن خاض تجربة الكتابة ومحنتها في مجالي الأدب والحضارة ))
– ⁠رائع أن يجري التخطيط المعرفي على هذا النحو المستشرف للمستقبل من منطلق مراجعة التراث وتقييمه ونقده وإبراز إضاءاته دون غمط ولا تحيز  ولا دروشة …….

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…