حب جديد ..

محمد إدريس  .

أصبحنا وأصبح الملك لله ، صباح جميل ، ورب كريم ، ودعوات صادقة من الأخوة والزملاء ، تشرح القلب ،  وتنعش الروح  .
أغنية جميلة لفيروز تنطلق من المذياع  ، تقول فيها :
” طيري يا طيّارة طيري يا ورق وخيطان
بدّي إرجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينساني الزمان على سطح الجيراان ” .
قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص وقف إطلاق النار في غزة يحتاج إلى أنياب واظافر لتنفيذه  .
ذهبت إلى إحدى  العيادات الخارجية  مؤخرا  للمراجعة ، فاستقبلوني أحسن استقبال ، لكن الدكتور لم يحضر ، وقد اعتذرت لي مديرة الإستقبال بعدة طرق ، إلا أنني لم اقتنع ، وغادرت العيادة وأنا ادعو عليهم .
اتصل بي أحد الإخوة ، وقال بأن العيد على الأبواب ، وثلاجته فاضية ،  ليس فيها طعام ، فحولت له ألف درهم ، وتمنيت له عيدأ سعيدأ .
عندما سألها المذيع – وكانت في الثمانين من عمرها – بماذا تحلمين  ؟  قالت بحب جديد ،  ورجل يفهمني وأفهمه .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…