نتائج مسابقة القصّة القصيرة الكردية

أقامت ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا في أوربا وبالتعاون مع كومله آسو (Aso) في مدينة هرنة الألمانية حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في مسابقة القصّة القصيرة الكردية.
حيث أُعلِنت في الحفل عن قائمة قصيرة تتألف من ثلاثة عشر كاتباً وكاتبة من مختلف المناطق الكردية. وفيها ثلاثة فائزين بجوائز مادية: الأول صالح ديميجر عن قصته (Berxa Kovî)، والثاني رامان حسن، عن قصته (Sêdara Spîndarê) والثالث: ميديا بركات عن قصتها.  (Maça Dawiyê). 
وتوالت الأسماء العشرة الأخرى بالتتالي:
فجينا كُرد عن قصتها، الوعد، مروى بريم عن قصتها ماري سيلست، زهرة أحمد عن قصتها خريف الذّكريات، شمس عنتر عن قصتها حفرة قلب، أوسماني أحمد عن قصته باكر الشّيطان، محمد أمين سعدون عن قصته تاجر التّبن، وعبدالرحمن عبدو عن قصته أحلام محروقة، رابرين حسن عن قصته أسرع من الضوء، وبهزاد قادري عن قصته الشارع. وفهيمة إبراهيم عن قصتها أمواج الموت.
النّصوص القصصية في القائمة القصيرة تُظهر أنّ القصة القصيرة الكُردية تخطو خطوات نوعية وتبشّر بمستويات فنية جيدة، وتعالج المواضيع التي تمسّ الهمّ العام. لذلك تهنئ الممثليةُ الكتاب الذين وصلوا إلى هذه القائمة وتبارك الفائزين على هذه الخطوة، علماً أنّه كانت هناك نصوص قوية أخرى رغم عدم فوزها، وتتمنى لأصحابها الفوز في فرص أخرى. 
يُذكر أنّ الممثلية أعلنت عن هذه المسابقة في 19 نوفمبر العام الماضي، وحددت تاريخ إعلان النتائج 8 حزيران ، وقد شكّلت حينها لجنة التّحكيم، المؤلفة من الكتاب: (فواز عبدي، وقادو شيرين، وغمكين رمو) الذين أبدوا تعاوناً ونزاهة وحيادية تامّة إلى يوم الحفل، لذلك استحقّوا الشكر والتكريم من الحفل. ، وقدمت الممثلية الشّكر لكثير من الداعمين للحفلة، ولشريك الحفلة كومله آسو في هرنة، التي تعاونت بشكل كبير.
حضر الحفل نخبة من الكتّاب والرّوائيين والشّعراء والمهتمين بشؤون الثّقافة واللّغة الكرديتين، ثمّ تمّ توزيع شهادات المسابقة على الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة المؤلفة من ثلاثة عشر كاتباً، منهم الفائزون بالجوائز المادية الثلاثة (300, 200, 100) دولار، وكلّفت الممثلية كتاباً مميّزين من خارج أعضائها لتقديم التكريم لبعض الفائزين. وكانت هناك فاصلة موسيقية للفنان مسعود شنكالي وفرقته، وحدث خللٌ فنيّ فيما يتعلّق بحضور كلستان طاهر (سوباري) وعدم مشاركتها بفاصلة موسيقية، ولهذه الفنانة المميزة كلّ الاعتذار.
Lîsteya kurt a nivîskaran
Salih Demîcer – Berxa Kovî ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Raman Hesê – Sêdara Spîndarê ( Qamişlo)
Mîdiye Berkat – Maça Dawiyê ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Vejîna Kurd – Soz. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Merwa Brim – MARÎ SÎLÊST. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Bêhzad Qadirî – Şeqam. (Ji Rojhilatê Kurdistanê). 
Zehra Ehmed – Payiza Bîranînan. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Şemis Enter – Qewartina dilekî. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Osmanê Ehmed – Bagera Şeytan. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Fehîma îbrahîm – pêlên mirinê. (Ji Başûrê Kurdistanê)
Mihemed Emîn Sadûn – Bazirganê Kayê. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Ebdirihman Ebdo – Hêviyên şewitî. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
Raperîn Hesen Gulkewî – Ji Ronahiyê Leztir. ( ji Rojavayê Kurdistanê ye)
09.06.2024
ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا في أوربا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…