أمين عثمان
المثقف هو الذي يمتلك الأدوات المعرفية والثقافية القادرة على التأثير الإيجابي على الشعب والجماهير باتجاه الارتقاء بحالة الوعي الراهن إلى الوعي المستقبلي الأفضل
المثقف هو الذي يمتلك الأدوات المعرفية والثقافية القادرة على التأثير الإيجابي على الشعب والجماهير باتجاه الارتقاء بحالة الوعي الراهن إلى الوعي المستقبلي الأفضل
لعب المثقفون على مر العصور دورا بارزا و محوريا في النهوض بمجتمعاتهم و الارتقاء بوعي شعوبهم فكانوا السباقين للتصدي للجهل و الاستبداد و التسلط و تبني القضايا التي تمس المواطن العادي و محاولة الدفاع عن حقوقه و توعيته ليلعب دوره المطلوب في المجتمع
أن المثقفين لم يعودوا يولون أهمية كبيرة لمدى موافقة، أو عدم موافقة، السلطات القائمة على ما يطرحونه من آراء. فالرأي العام اليوم خلقا شروطا ملائمة جدا بين المثقف وجمهوره، على حاضره ومستقبله ومتفتح على كل الاقتراحات والافكار الجديدة، على عكس السنوات الماضية التي كان الرأي العام ميالا فيها
الى الابتعاد عن كل ما هو جديد،
أن المثقفين لم يعودوا يولون أهمية كبيرة لمدى موافقة، أو عدم موافقة، السلطات القائمة على ما يطرحونه من آراء. فالرأي العام اليوم خلقا شروطا ملائمة جدا بين المثقف وجمهوره، على حاضره ومستقبله ومتفتح على كل الاقتراحات والافكار الجديدة، على عكس السنوات الماضية التي كان الرأي العام ميالا فيها
الى الابتعاد عن كل ما هو جديد،
ضرورة تفعيل دور المثقف الكردي في كل مكان، وان لا يكون ضحية التهميش، ليتمكن من إيصال رسالته إلى المحافل العربية والدولية.
“المثقفين الكرد عجزوا إلى حد ما إقناع زملائهم من المثقفين العرب او المتلقين بشكل عام في تشخيص توجهات القضية الكردية بسبب الخطاب المباشر والحدة في الطرح
وان يكون هناك استيعاب للمواقف للخروج من عنق الزجاجة والتأسيس لثقافة عصرية قوامها التعايش والاستفادة من أخطاء التأريخ
هذا لا يجب أن يفاجئنا فمنذ وجدت الثقافة وجد من يبيع قلمه ووجد من يستأجر هذا القلم. فمن أجود ما كتب في مدح الملوك وذكر مناقبهم. و تخلي هؤلاء المثقفين عن دورهم كنخبة تسير المجتمع وتحولهم إلى متسولين يسعون للحصول على إكراميات الرؤساء والملوك ويتسابقون في مقايضة النفاق بشرف الثقافة والفكر. فاليوم أصبح من الضروري مساءلة المثقفين الذين تعاونوا على شعوبهم مع الديكتاتورية وتكلموا بلغتها وروجوا لخطاباتها، بل وكذبوا أمام الملايين على شاشات التلفزيون في تحد واضح لمشاعر الناس وإساءة واضحة إلى المقام الفكري لكل مثقف أو كاتب أو حامل قلم نزيه. فمهمة محاسبة هذه الفئة تقع على المثقفين والمجتمع على حد سواء على المثقف أن يكون محايداً أن يتناول المواضيع بكلّ حيادية
وأن يتخطى مراحل الإنفعالية وأن يكون محايداً ويكتب ويناقش بكل هدوء بعيداً عن العصبية وتحليل الأمور بميزان العقل والحكمة بعيداً عن التهور والعصبية
يقع المثقف الكردي في أخطاء لاتغتفر ، بدلا أن يطفي النار يزيدها حطباً ، وتكون أغلب تلكَ الأخطاء ناجمة عن لحظات عاطفية انفعالية.
وللمثقف دوراً بارز في رص الصفوف وتمتين العلاقة بين الأفراد بكلّ ألوانه في المجتمع وعدم حدوث أنقسامات واشكاليات ،
والمثقف يجب أن يبحث دوماً عن الحلول المناسبة لكلّ الأزمات والمشاكل العالقة من أجل الخروج من الأزمات ، لا يفتح بوابات الانقسامات ، ولا يزيد من حالة التشرذم والتشتت والانفعال و استخدام سياسة الاستفزاز والتحدث بصيغة العاطفة و اصدار الحكم دون التريث والتفكير بهدوء لكي يأخد وقتاً يكفيه أن يحلّل الوضع بعقلانية وبحكمة
وأستخدام أساليب قاسية في التعامل والرّد على مايحصل ، بتشنج وانفعال واستفزازية بعيداً عن منطق العقل . ، وهذا الدور السلبي يزيد الأمور أكثر تعقيداً ويفسح المجال أمام الانقسام الواضح والشرخ في المجتمع ويتحول هذا الانقسام إلى الصراع الداخلي بين الأفراد في المجتمع ، وتكون النتيجة سلبية
ويجب الأبتعاد عن العاطفة في تحليل الأمور وأستخدام لغة العقل بدل لغة العنف ولغةُ الأستفزاز. إِذا كانَ المثقفُ الكردي بخير فالمجتمعُ الكردي بخير . الاختلاف في الراي لايفسد في الود قضية ” المجتمع كحديقةُ الورد تكونُ أجمل عندما تكّون حديقة ملّونة مليئة بأنواع الزهور والورود المختلفة ،
المثقف يواجه عواطف الجماهير بروح عمليَّة حركيَّة وخصوصاً أنَّ العاطفة تكون سيدة الموقف في كثير من القضايا، فهو في خطاباته لا يشحن العواطف ويحركها فحسب، بل إنَّه يواجهها بعقلانيَّة وعمل مثمر..
والحقيقة أنَّ بعض الناس يظنُّ أنَّ المثقف يقتصر دوره على الكتابة فقط ، لذا صار كثير من المثقفين يعيشون في صومعة فكرية، ودورهم في المجتمع لا يظهر إلا من خلال كتاب أو مقالة أو رسالة فحسب، ولا ريب أنَّ هذا خلل في المفهوم، فالمثقف إن كان قصده المعرفة والثقافة فحسب، فإنَّه لن يكون له دور إصلاحي ريادي في المجتمع
من واجبات المثقف أن يجيب على تساؤلات الناس، ويعالج مشكلاتهم، فلا يكون كالكثير ممَّن يطرحون الإشكاليات ، ولا يعطون لها حلاً ، وفي الحقيقة فإنَّ كثيراً من المثقفين يعيشون في أزمة وتكمن في إثارة الإشكاليات الثقافيَّة أحياناً في وجوه المخاطبين، دون تبيين حلول لتلك الإشكاليات، لذا وصف كثير من المثقفين بأنَّهم يعيشون في واد والناس يعيشون في واد اخر
“المثقفين الكرد عجزوا إلى حد ما إقناع زملائهم من المثقفين العرب او المتلقين بشكل عام في تشخيص توجهات القضية الكردية بسبب الخطاب المباشر والحدة في الطرح
وان يكون هناك استيعاب للمواقف للخروج من عنق الزجاجة والتأسيس لثقافة عصرية قوامها التعايش والاستفادة من أخطاء التأريخ
هذا لا يجب أن يفاجئنا فمنذ وجدت الثقافة وجد من يبيع قلمه ووجد من يستأجر هذا القلم. فمن أجود ما كتب في مدح الملوك وذكر مناقبهم. و تخلي هؤلاء المثقفين عن دورهم كنخبة تسير المجتمع وتحولهم إلى متسولين يسعون للحصول على إكراميات الرؤساء والملوك ويتسابقون في مقايضة النفاق بشرف الثقافة والفكر. فاليوم أصبح من الضروري مساءلة المثقفين الذين تعاونوا على شعوبهم مع الديكتاتورية وتكلموا بلغتها وروجوا لخطاباتها، بل وكذبوا أمام الملايين على شاشات التلفزيون في تحد واضح لمشاعر الناس وإساءة واضحة إلى المقام الفكري لكل مثقف أو كاتب أو حامل قلم نزيه. فمهمة محاسبة هذه الفئة تقع على المثقفين والمجتمع على حد سواء على المثقف أن يكون محايداً أن يتناول المواضيع بكلّ حيادية
وأن يتخطى مراحل الإنفعالية وأن يكون محايداً ويكتب ويناقش بكل هدوء بعيداً عن العصبية وتحليل الأمور بميزان العقل والحكمة بعيداً عن التهور والعصبية
يقع المثقف الكردي في أخطاء لاتغتفر ، بدلا أن يطفي النار يزيدها حطباً ، وتكون أغلب تلكَ الأخطاء ناجمة عن لحظات عاطفية انفعالية.
وللمثقف دوراً بارز في رص الصفوف وتمتين العلاقة بين الأفراد بكلّ ألوانه في المجتمع وعدم حدوث أنقسامات واشكاليات ،
والمثقف يجب أن يبحث دوماً عن الحلول المناسبة لكلّ الأزمات والمشاكل العالقة من أجل الخروج من الأزمات ، لا يفتح بوابات الانقسامات ، ولا يزيد من حالة التشرذم والتشتت والانفعال و استخدام سياسة الاستفزاز والتحدث بصيغة العاطفة و اصدار الحكم دون التريث والتفكير بهدوء لكي يأخد وقتاً يكفيه أن يحلّل الوضع بعقلانية وبحكمة
وأستخدام أساليب قاسية في التعامل والرّد على مايحصل ، بتشنج وانفعال واستفزازية بعيداً عن منطق العقل . ، وهذا الدور السلبي يزيد الأمور أكثر تعقيداً ويفسح المجال أمام الانقسام الواضح والشرخ في المجتمع ويتحول هذا الانقسام إلى الصراع الداخلي بين الأفراد في المجتمع ، وتكون النتيجة سلبية
ويجب الأبتعاد عن العاطفة في تحليل الأمور وأستخدام لغة العقل بدل لغة العنف ولغةُ الأستفزاز. إِذا كانَ المثقفُ الكردي بخير فالمجتمعُ الكردي بخير . الاختلاف في الراي لايفسد في الود قضية ” المجتمع كحديقةُ الورد تكونُ أجمل عندما تكّون حديقة ملّونة مليئة بأنواع الزهور والورود المختلفة ،
المثقف يواجه عواطف الجماهير بروح عمليَّة حركيَّة وخصوصاً أنَّ العاطفة تكون سيدة الموقف في كثير من القضايا، فهو في خطاباته لا يشحن العواطف ويحركها فحسب، بل إنَّه يواجهها بعقلانيَّة وعمل مثمر..
والحقيقة أنَّ بعض الناس يظنُّ أنَّ المثقف يقتصر دوره على الكتابة فقط ، لذا صار كثير من المثقفين يعيشون في صومعة فكرية، ودورهم في المجتمع لا يظهر إلا من خلال كتاب أو مقالة أو رسالة فحسب، ولا ريب أنَّ هذا خلل في المفهوم، فالمثقف إن كان قصده المعرفة والثقافة فحسب، فإنَّه لن يكون له دور إصلاحي ريادي في المجتمع
من واجبات المثقف أن يجيب على تساؤلات الناس، ويعالج مشكلاتهم، فلا يكون كالكثير ممَّن يطرحون الإشكاليات ، ولا يعطون لها حلاً ، وفي الحقيقة فإنَّ كثيراً من المثقفين يعيشون في أزمة وتكمن في إثارة الإشكاليات الثقافيَّة أحياناً في وجوه المخاطبين، دون تبيين حلول لتلك الإشكاليات، لذا وصف كثير من المثقفين بأنَّهم يعيشون في واد والناس يعيشون في واد اخر