عبد الرحمن آل رشي لم يتبرأ من ابنه بعد هتافه بسقوط الأسد ويرفض التعليق على الاحتجاجات في بلاده

 نفى الفنان السوري عبد الرحمن آل رشي ما رددته مواقع وتقارير صحافية عن تبرؤه من ابنه الممثل محمد آل رشي، على خلفية مشاركة ابنه بالمظاهرات ضد النظام السوري، وهتافه بسقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال آل رشي في تصريحات خاصة لموقع :ام بي سي.نت” “كيف يخطر ببال أحد أنني من الممكن أن أتبرأ من ولدي بهذه البساطة.. ماذا فعل حتى أتخلى عنه، أعوذ بالله من هذه الشائعات”.
ولفت آل رشي إلى أن المواقع الإلكترونية التي قامت بنشر الخبر لا تتمتع بأي قدر من المصداقية، وكلامهم مردود عليهم لأن ليس له أي معنى أو خلفية.
واعتبر الفنان السوري أن “شائعة التبرؤ من ابنه القصد منها تحريضي بحت، فهؤلاء يريدون زرع الفتنة بين الأب وابنه، وأضاف “لن أدعي عليهم في المحاكم، لأن الادعاء بالأصل أعلى من مستواهم الدنيء، وليكتبوا ما يشاءون”.

وحول رأيه في الاحتجاجات في سورية ضد الأسد، قال آل راشي “نحن فنانين وليست مهنتنا سياسة، فالسياسة لها أهلها، أما نحن الفنانين إن أردنا التعدي على مهنة غيرنا، فسنكون مثل “الصبي الأجير”، وأخيرًا أفضل عدم التعليق على الأحداث، ويهمني أن تبقى أوراقي سليمة ونظيفة لا يمسها أحد”. 

يُذكر أن نشطاء على الإنترنت يتداولون “فيديو” لمحمد آل رشي، وهو يهتف: “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، و”واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد”، وهو ما قابلته الجماهير بعاصفة من التصفيق ورددت خلفه الهتافات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…