وقائع مهرجان الارض الدولي الثقافي الرابع في اوسلو بتنظيم من جمعية أكراد سوريا في النرويج

تحت رعاية وزارة الهجرة و العمل النرويجية، بالتعاون مع بلدية أوسلو، بمساهمة و دعم من  صحيفة أوتروب، إذاعة لاتين أميركا، و شركة ليبارا للأتصالات، وبالتنسيق مع 32 منظمة ناشطة في النرويج وعضو في منظمة الارض، إقيم مهرجان الارض الدولي الرابع في مدينة أوسلو، وذلك بهدف تعميق التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات والتعريف بالثقافة والقضية الکردية، وذلك بحضور شخصيات ثقافية وسياسية هامة في المملکة النرويجية والعديد من مندوبي السفارات العالمية وحشد من وسائل الاعلام الکوردي والنرويجي والعالمي.

أفتتح المهرجان بكلمة للسيد اسبيورن هنريك ممثل وزير الثقافة النرويجي، وكلمة لممثلة وزارة العمل و الهجرة وكلمة لمنظمة الأرض .

بدء المهرجان نشاطه بقص الشريط الحريري الذي حمل العديد من الألوان المتداخلة فيما بينها دلالة على تداخل الثقافات المشاركة في المهرجان.
قامت المنظمات المشاركة في المهرجان بمسيرة  کرنڤالية في شوارع أوسلو معبرة عن أندماجها الثقافي و الحضاري, وقد مرت المسيرة بجانب البرلمان حتى وصولها إلى مقربة القصر الملكي و عادت إلى ساحة العذراء لأستكمال المهرجان. 

تخلل المهرجان عروض فلكلورية للفرق المشاركة.، و شاركت جمعية أكراد سوريا في النرويج وللعام الثاني بفرقتها الفلكلورية المميزة التي نالت اعجاب الجمهور
کما شهد المهرجان اجنحة للجمعيات والدول المشارکة، حيث تم فتح جناح خاص بجمعية اکراد سورية في النرويج.
 کما شارك في المهرجان العديد من الشخصيات و وفود الأحزاب و التنظيمات السياسية الكوردية و الكوردستانية على الساحة النرويجية.
وفي تصريح لمراسل اذاعة لاتين اميرکا اکد الصيدلي شيروان عمر رئيس الجمعية، نجاح اعمال مهرجان الارض علی الرغم من الامطار الغزيرة التي کانت تنهمر طوال فترة المهرجان، کما عبر عن شکره وتقديره لبلدية العاصمة اوسلوا ووزارتي الثقافة والهجرة النرويجية لدعمهم المهرجان هذا الدعم الذي ساهم في نجاح المهرجان  والاقبال الجماهيري الکبير مع ما وفر له من  جهود بذلت في التنظيم والاعداد له.
جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام
OSLO – KKSN

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…