أحبك ديـرك

 المهندس: عبداللطيف سليمان

عهدي بيومٍ إذ حــان ترحالي                  ليـــته يــومٌ لـم يخطر ببالي
ليت الذي رمْــته حيناً لحـالي                  مـــا كان عـــهداً يُلزم تجوالي
هل هي أحـــلام هيّجت آمالي                أم هي الأقـــدار تسّير آجـــــالي

أم هو شيبٌ, و الشيب لأمثالي                زاكٍ للوجدِ , إذْ خــارت أوصالي
ديرك حلوتي, عروسة الجبال                   بيخيرٌ و جودي ,به روز الوصال
تُـزارين و فيـك دُرر المــقال                   غــيداءٌ و بافٌ , يا خـير الأطلال
أحبــك ديـــرك إذ فيك آمالي                    إذ فيك من الحب بأبهى الخصال
فـــيك الأحــبةُ , أنوار خيالي                    كـــم ذكرى تُجتَرُ مزجــاةٌ بالهال
أحياءٌ , تسمياتٌ هي كالأمثال                    تجذّرت في العيشِ أمتاراً و أميال
للــه درّكِ , فصـــنت للأجيال                   كمـا عهدناكِ , أنمــوذج الوصال
فليحمكِ الربُّ إذْ فيك الغوالي                   إذْ فـــيك قــــــلوبٌ تـرقُب اتصالي
ربــوةٌ في أديمها ,أنت كالخال                  إلاّكِ ما حــبتِ الـــــربوةُ بالجـمال
تطوافُ أرجائك دوماً في بالي                  شُــقرٌ و سُــــمرٌ , صــليبٌ و هلال
ما حضنتِ اليأس ,لا سبل الضلال               تجــــــــــبّرتِ في النوائب الثقال
طـيبٌ نسيمكِ , مـاؤك الــزلال                 بلـسمٌ للجراحِ , شــــافٍ للـــغلال
عُـــذراً يا كعــبتي فقدرك عالي                 جــــواركَ طيـــبٌ لمن هم أمــثالي
تـــالله طوافـــك كم صقّل بالي                  في كـل ســجدةٍ في أيـــامٍ خـــوالي
عُـــذراً فـقربـــــكِ كم هو غالي                فداري ديـريكُ فُسحتي و مجــالي

ملاحظة: عُذراً من موجبات العروض

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ديلان تمّي

 

أريدُ وردةً حيّةً،

تجعلُني أثملُ في ثوبي الربيعيِّ الأصفرِ،

تلملمُ بقايا أنوثتي المغبرَّةَ في جيبِ المسافاتْ،

وترقّعُ رقصتي الأحاديةَ بخطواتِها الثلاثِ إلى الخلف،

كأنّني بجعةٌ شقيّةٌ، تراقصُ وَهمَها أمامَ المرآة…

بلا خجلْ.

 

أريدُ وردةً حيّةً،

تُعيدُ لي إشراقةَ روحي،

وتطردُ الظلامَ عن ظلِّ وجهي، الذي انزلقَ منّي،

وانصبَّ في خيبةٍ ترفضُ الحياةْ.

 

أريدُها حمراءَ كالدمِ،

لا بنيّةً،

طريّةً،

أخافُ على يديّ إن داعبْتُها،

وعلى الياسمينِ من على كتفي…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

تقرير صحفي (28/10/2025)

في إطار الاحتفاء الأدبي والإنساني بالكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، بعد تحرره من سنوات الأسر الطويلة التي قضاها خلف القضبان، صدر كتاب نقدي جديد بعنوان “الأسوار والكلمات: عن أدب باسم خندقجي” للناقد فراس حج محمد.

يأتي هذا الإصدار (الإلكتروني الصادر عن ناشرون فلسطينيون عام 2025) ليُلقي الضوء على تجربة خندقجي الاستثنائية كأحد أبرز كتّاب الحركة…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسَكِي

بَنَيْتُ حُلْمِي

بِآلَامِ جِرَاحَاتِي

يَدِي دَامِيَةٌ

هَوَاجِسِي مَلَذَّاتِي

كُلُّ لَيْلَةٍ

بِالْحُبِّ تَمْضِي لَيْلَتِي

كُنْتَ سَبَبَ وُجُودِي

فَرْحَتِي وَدَمْعَتِي

<p dir="RTL" style="text-align:...