رد على رد.. أي حوار أيها الصديق

سيامند ميرزو- الإمارات
sheshkar-65@hotmail.com
 

رد الأخ الكاتب محمد قاسم على ردي على مقالته “التمجيد بعد الموت هل هي ظاهرة ثقافة اجتماعية ام ..؟!” بمقال آخر عنوانه” الكتابة – كما أفهم- غاية أساسية… هي تناول الأفكار لا الأشخاص وحاولت من أولها حتى  آخرها أن أجد فيها تناولا من قبله لجوهر ردي فلم أجد لأنها تفسير للماء بعد الجهود والجهود بالماء  بل أضاف شيئا وهو أنه متعطش للحوار (وما علاقتي بالحوار هنا ؟ هنا مشكلة عليك حلها أنا لا أحاورك) وكأني أتناول موضوعاً إشكاليا ملتبسا لا حل له ولا جواب عليه و يتطلب الحوار كل ما في الأمر أنه حتى في عنوان مقالته الاتهامية وهو: التمجيد بعد الموت هل هي ظاهرة ثقافة اجتماعية ام ..؟! “
اتهم الذين يكتبون عن الموتى بل يمجدونهم برأيه بأنهم” …… ” والفراغ حتى وان لم يملأه جناب الأخ المربي الكبير الأستاذ محمد فهو معروف لأن عدم ذكره يعني أنه يشتمهم وأنا لم أقول انك حكيت عن المرحوم صلاح برواري والمرحوم إسماعيل عمر
قلت له لاستاذي محمد قاسم أفكار أساسية وهي: أنت أكثر من يكتب عن الموتى ومناسباتهم لماذا تحدثت عن الآخرين لماذا لم يكن عنوان مقالك: أنا وتمجيد الموتى ….. وقتها لا اعتقد إن احد كان يرد عليك 
 والذين رثيتهم يا أستاذي أنت بمقالاتك ولا واحد منهم أنت كتبت عنه في حياته فهل تتحدث عن نفسك؟؟

و لتعذرني الأخ الأستاذ محمد لا معنى لردك الأخير على عتبي الصغير على الأخ الكبير إي أنت وهو انه تهرب من خطأ مقاله الأول ولو لم يكن عزيزا عندي ما رديت عليه لاني أرجو منه عدم طرح الكلمات الرنانة الطنانة  الكبيرة عن أشياء صغيرة وهذا المقال لم يتناول الموت ظاهرة ثقافية ولا علاقة رده بالمعرفة والفلسفة والسياسة والاجتماع والعلوم والرياضيات والتنجيم ولا أي شيء بل هو رسائل من جنابه الكريم لمنع الرثاء وأرجو منه إن يسأل مقربين عليه لأنه بالظاهر مصر على إن رأيي خطأ وان كان صواب وراية صواب وان كان خطأ ويضع بين يدهم أي أصدقائه المقالات مقالاتي ومقالاته عن الموت ليحكم بنفسه على نفسه ولا داعي للحوار ولا عندي إي رد أخر عليه بعد ألان وكل الشكر الجزيل لموقع ولاتي مه على صبره علينا.  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…