شعر الدكتور بهاء الدين عبد الرحمن
شدْوٌ من الغيب
أمْ لحنٌ من الشَّجَنِ
أمْ أنَّه نَغَمُ الأحلام في الوَسَنِ
شدْوٌ من الغيب
أمْ لحنٌ من الشَّجَنِ
أمْ أنَّه نَغَمُ الأحلام في الوَسَنِ
أُصيخُ بالسَّمع إنصاتا
فأسمَعُهُ
والنفسُ في مَوْجِهِ رَقْصٌ على فَنَنِ
أم أنَّه الطِّيبُ
من وَرْدِ الجِنانِ سَرى
مع الصَّبا فَوْحُه
فانسابَ بالفِتَنِ
من وَرْدِ الجِنانِ سَرى
مع الصَّبا فَوْحُه
فانسابَ بالفِتَنِ
فذابتِ الرُّوح في مَسْراهُ من وَلَهٍ
يجتابُها الشَّوْقُ في سرّ ٍ وفي عَلَنِ
أم أنَّه النورُ للألوانِ
يَنثُرُها
لأحرفٍ جُبِلَتْ من عَسْجَدِ الزَّمَنِ
تهفو لطلعتِها نفسي وزُخْرفِها
فتنتشي برؤى وَجْدٍ لِمُفتتِن
كيف التداني
وقيدُ النَّأْي يُرهقني
وهَى الجناحُ عن المِعراج في وَهَن
بل إنّه الطيف
يَسبي إنْ بدا سَحَرا
فيَبهرُ الروحَ بالألطافِ والمِنَن
ويختفي بعد إيماءٍ على عَجَلٍ:
يكفيك من أثري قبضٌ من الهُتُن
******