الشاعر و الكاتب الكوردي الشاب ارشف اوسكان يتألق في منفاه

  عن دار – دو – للنشر و الطباعة في استانبول , صدر حديثا عملان ادبيان باللغة الكوردية للشاعر و الكاتب الكوردي المغترب ارشف اوسكان.
Keştiya Penaberan – سفينة المهاجرين- رواية
وتدور احداثها  حول المهاجرين الكورد من الاجزاء الاربعة و عن احلامهم و الامهم و المصير المجهول في عرض البحار و المحيطات و القارات و على متن شراع احلامهم المنتظرة و المؤجلة الى ما شاء لله.
يسردون حكاياتهم و جراحاتهم المفتوحة , و يطلقون المواويل مع هيجان الامواج و انغام البحار, و هكذا يتحدون و يعلنون عن وحدتهم الكوردية في عرض البحر على متن سفينة فقدت بوصلتها و اتجاهها و هي تهتز بين المد و الجزر
و يبقى هنا السؤال الممنوع و الجواب المفتوح على الفرضيات و الاحتمالات و الاحلام.

هل ستصل السفينة برسالتها الكوردية الى بر الامان ام انها ……؟
Xewnistan – مهد الاحلام
مجموعة شعرية

و يتغنى فيها الشاعر للوطن والانسان و الارض, و يقارع الظلم و الاستيداد بالكلمة و الموقف في زمن التشرذم الكوردي و يهدي الشاعر ديوانه الى بطلة احلامه المجهضة و من اجواء المجموعة نقرا:

Dema ku çav
Li bejna te digeriyan
Kanikên ziwa derdibûn
Ji çavên bendewar
Herikîn hêsirên min

و جديد ذكره ان الشاعر و الكاتب ارشف تراس مجلة زفي الكوردية في عام 2001-2004 و اصدرها على نفقته الخاصة عندما كان في الوطن و هو من مواليد قامشلو- درباسية يعيش الان في المانيا.
من اعماله المنشورة:

1-Hêvîyên Birîndar                 1995 helbest
2- Kê Gul Çinî?                      1999 helbest
3- Berbang Qedexe ye            2001 helbest

نديم يوسف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…