صدور كتاب عادات الأكراد وتقاليدهم باللغة الكردية

  نشرت دار نوبهار في اسطنبول كتاب (عادات ورسوماتنامهء أكرادية)عادات الأكراد وتقاليدهم لملا محمود البايزيدي تحقيق وبحث جان دوست. جاء الكتاب المكون من أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة غنياً بالهوامش الإيضاحية التي شرحت غوامض هذا النص الكلاسيكي الذي كتبه البايزيدي عام 1857 بناء على طلب الدبلوماسي الروسي أوغست الكسندر جابا. كما ضم الكتاب مقدمة مسهبة عن بدايات اهتمام المستشرقين بالأدب الكردي ودور مدرسة الاستشراق الروسي في تعريف الباحثين الغربيين بالمجتمع والأدب الكرديين. وألحق بالكتاب النص الكردي الأصلي بالأحرف العربية. وبعض المقالات العلمية التي تناولت هذا النص.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب لقي منذ تأليفه اهتمام المستشرقين والباحثين الأكراد على حد سواء. وقامت المستشرقة الروسية مارغريتا رودينكو بنشر النص الكردي مترافقاً مع ترجمته الروسية في موسكو في 1963. ونشرت الباحثة الكردية الدكتورة شكرية رسول ترجمة النص باللهجة الكرمانجية الجنوبية في بغداد عام 1982. كما نشرت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث- مشروع كلمة  ترجمته العربية في هذا العام.

بهذا الإخراج الجديد للكتاب أضيف إلى المكتبة الكردية كتاب هام لا غنى للقارئ الكردي عنه.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…