برعاية من تيار المستقبل الكوردي أحيا العشرات من الكتاب والمثقفين والمهتمين باللغة الكوردية يوم اللغة الكوردية الذي يصادف الخامس عشر من شهر أيار الجاري، وذلك في مدينة قامشلو في مساء يوم أمس السبت
في البداية تم تقديم لمحة تاريخية عن اللغة الكوردية، وقدمها وخصوصيتها كلغة هند أوربية مقدسة لأنها لغة زردشت النبي، وقد صمدت أمام عوامل إمحائها وحافظت على نفسها رغم كل الخطوب والمحن
في البداية تم تقديم لمحة تاريخية عن اللغة الكوردية، وقدمها وخصوصيتها كلغة هند أوربية مقدسة لأنها لغة زردشت النبي، وقد صمدت أمام عوامل إمحائها وحافظت على نفسها رغم كل الخطوب والمحن
كما شارك عدد من الشعراء الكورد بتقديم قصائد شعرية مكتوبة باللغة الأم بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين بتقديم أغان تبين جمالية اللغة الكوردية العريقة.
ولقد تم تقديم درع اللغة الكوردية للأديب واللغوي الكوردي المعتقل المناضل الحقوقي البارز في مجال حقوق الإنسان حفيظ عبدالرحمن الذي تخرج على يديه المئات من المثقفين وتعلموا قواعد لغتهم في العديد من المناطق في سوريا على يده، وذلك منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأصدر بالاشتراك مع آخرين كتابين عن اللغة الكوردية وتعليمه.
كما تم تكريم عدد من الأسماء الشابة الجديدة التي تهتم بلغتها الأم وباقتراح من أحد الشعراء الكورد ، حيث تم تكريم شعراء ديوان landika hesta لأنهم من الجيل الجديد الذي يكتب بلغته الأم ، وأصدروا باكورتهم بهذه اللغة مؤخراً رغم الظروف الصعبة، فاستحقوا هذا الثناء.
وناشدت لجنة الإعداد للحفل من جديد من أجل أوسع اهتمام باللغة الأم
– تحية لروح الأديب الخالد جلادت بدرخان
– تحية إلى كل من بذل أي جهد من أجل لغته الأم
– تحية للمناضل اللغوي عبد الحفيظ عبدالرحمن وهو وراء القضبان حيث من بين الأسباب الداعية لاعتقاله عنايته الكبيرة بلغته الأم، وتقديمه الغالي والنفيس من أجلها.