مخرج كوردي يحصل على الجائزة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي الثالث

حصل المخرج العراقي الكوردي شوكت أمين كوركي على الجائزة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي الدولي الثالث ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة عن فيلمه “ضربة بداية”.
وقال كوركي لوكالة كوردستان للأنباء آكانيوز اليوم الخميس 154، إن “الفوز بالجائزة الأولى يعني لي ولفناني إقليم كوردستان الكثير على اعتبار أن المهرجان يحمل صفة دولية من خلال مشاركة أفلام من جميع بلدان العالم”.
وأوضح  إن “الفيلم يتحدث عن مفهوم التسامح والمشاركة وقبول الأخر من خلال تعايش مكونات مختلفة من أبناء الشعب العراقي في أحد ملاعب كرة القدم المهجور في مدينة كركوك”.
وأضاف إن “الفيلم من بطولة شوان عطوف وكوفار انور وروجان حما جزا وهو من أنتاج مشترك مابين حكومة إقليم كردستان واليابان وبالتعاون مع تلفزيون NHK “.

وعبر كوركي عن سروره “بحصول العراق على اغلب جوائز المهرجان الأمر الذي يخلق حالة من التنافس في داخل العراق بالإضافة إلى التنافس مع المخرجين من خارج البلاد”.
وأشار إلى  أن “فيلم ضربة بداية كان قد حصد على عدد من الجوائز العالمية أبرزها جائزة أفضل فيلم في مهرجان “بوسان” الدولي في كوريا الجنوبية بالإضافة إلى جائزة النقاد وكذلك حصل على “الجائزة التقديرية” في مهرجان دبي الدولي, وجائزة “الخنجر الفضي” في مسقط.
واختتم مهرجان الخليج السينمائي فعالياته اليوم بمشاركة 194 فيلما من 44 دولة, ضمن مسابقة للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية وكذلك مسابقة الطلبة, وحصد العراق ثماني جوائز كان أبرزها فوز فيلم “ضربة بداية” للمخرج الكردي شوكت أمين .

يذكر أن مهرجان “الخليج السينمائي” الذي تنظمه إمارة دبي ويحتفي بالسينما الخليجية, تلقى أكثر من 1300 طلب من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه الأخرى. واستقبلت اللجنة المنظمة طلبات اشتراك من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا , إضافة إلى الهند والصين والولايات المتحدة الأميركية , وأميركا الجنوبية وأوروبا , كما تلقت أفلاما من دول أفغانستان وغانا ومقدونيا وفيتنام.
وأقيمت الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 15 نيسان/أبريل 2010. وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون ويجري تنظيمه بالاشتراك مع “مدينة دبي للاستوديوهات”.

آكانيوز

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

بَدٍلْ لَا تَتَبَدَّلْ

بَدٍلْ اسْتَقِرْ لَا تَنْفَعِلْ

فَالْأَدَبُ أَنْ تَتَحَكَّمَ

فِي الْمَوَاقِفِ لَا تَتَعَجَّلْ

***

الْحَيَاةُ لَيْسَتْ مَنَاصِبْ

وَلَا كُرْسِيٌّ لَكَ مُنَاسِبْ

<p dir="RTL"...