شيرزاد زين العابدين
يا حبيبةً داعَبَتْ أَوتارَ قلبي
فالنعيبُ لا يَنْفَعُ الآنَ ولا يجدي
يا أَوَّلَ حُبٍ عُذريٍّ لم أَنساهُ
أُقسِمُ لَكِ بِأُمي ، أَبي وَعهدي
الذكرياتُ تنهشُ في خاطِرَتي
واسمكِ فيها محفورٌ يا بِنتَ عَبْدِ
جَدُكِ عَليٌ، عاشَتِ الأَسماءُ
وَأَنا مِنْ سبطِ عليٍ ، فَهوَ جَدي
يا حبيبةً داعَبَتْ أَوتارَ قلبي
فالنعيبُ لا يَنْفَعُ الآنَ ولا يجدي
يا أَوَّلَ حُبٍ عُذريٍّ لم أَنساهُ
أُقسِمُ لَكِ بِأُمي ، أَبي وَعهدي
الذكرياتُ تنهشُ في خاطِرَتي
واسمكِ فيها محفورٌ يا بِنتَ عَبْدِ
جَدُكِ عَليٌ، عاشَتِ الأَسماءُ
وَأَنا مِنْ سبطِ عليٍ ، فَهوَ جَدي
يا مَن أَشْعَلتِ الْخَريفَ حُباً وعِطراً
وَأَضْرَمتِ النيرانَ في قَلبي وَخَدّي
أَينَ أَنْتِ الآنَ ؟ وَ كَيفَ حالُ الْكَرمَةِ؟
شاهِدَةُ حُبِّنا أَينَ أَنتِ ؟ رُدّي
أسأَلي النَخلَتَينِ في كَربَلاءَ و
الأَرجوحَةَ إِنْ كانَتا هناكَ بَعدي
أَتَزورينَ الحَرَمَينِ ؟ كَما كُنّا ؟
أَتَزورينَ الحُسَينَ وَأَبا المهدي ؟
أَضغاثُ أَحلامٍ تُراوِدُني دَهراً
وَأَضْرَمتِ النيرانَ في قَلبي وَخَدّي
أَينَ أَنْتِ الآنَ ؟ وَ كَيفَ حالُ الْكَرمَةِ؟
شاهِدَةُ حُبِّنا أَينَ أَنتِ ؟ رُدّي
أسأَلي النَخلَتَينِ في كَربَلاءَ و
الأَرجوحَةَ إِنْ كانَتا هناكَ بَعدي
أَتَزورينَ الحَرَمَينِ ؟ كَما كُنّا ؟
أَتَزورينَ الحُسَينَ وَأَبا المهدي ؟
أَضغاثُ أَحلامٍ تُراوِدُني دَهراً
فَهَدِّ مِن رَوعِكِ بُرهَةً وَهَدي