الفنانة اللبنانية اليسا تصل إلى مدينة أربيل لإحياء حفل غنائي

وصلت الفنانة اللبنانية أليسا مساء اليوم الخميس 18/2، مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، وذلك لأحياء حفلة غنائية نظمتها لجنة مهرجانات لبنان للسياحة .
وقالت منظمة الحفل مي سعد في تصريح خاص لـ PUKmedia، أن الفنانة اليسا وصلت مطار أربيل الدولي مساء الخميس من أجل احياء حفلة غنائية غداً الجمعة على قاعة معرض أربيل الدولي، مشيرة الى انها ستغادر إقليم كوردستان يوم السبت 20/2.
هذا وكان في استقبال الفنانة اليسا مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم.
وشكرت سعد الجماهير الكوردية لاستقبالها الحافل للفنانة اليسا، مشيرة إلى أن الدعوة قدمت من لجنة المهرجان ومن مكتبها في أربيل، واوضحت ان فرقة افراح ستحيي الحفل مع اليسا .
وتابعت اننا نعمل على مد الجسور وتبادل الثقافات بين البلدان ولاحظنا الاستقرار والأمن في إقليم كوردستان لذلك قدمنا الى عاصة الإقليم أربيل.
من جانبه، قال فلاح مصطفى لـPUKmedia، أن سياسة حكومة الإقليم هو الإنفتاح على العالم الخارجي وتدعم تبادل الثقافات والتراث مع الدول الإقليمية، وحضور فنانة مثل اليسا لها تقدير كبير عند الكورد ومن المهم جداً ان يطلع جميع دول العالم على أن الإقليم منفتح على الجميع.
 PUKmedia شيفان محمد/ أربيل 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…