الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل إسماعيل يفوز بالمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لفئة الأطفال لعام 2009/2010

أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقة التأليف المسرحي لفئة الأطفال لعام 2009/2010، فقد فازت مسرحية “الطائر الحكيم” بالمركز الأول للكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل من سوريا لما تميزت به من تقنيات فنية عالية ومشهدية مسرحية ولغة مكثفة ونظيفة كما استهدفت استخدام العقل والحنكة والذكاء إلى جانب التشويق والإشباع الفرجوي والمبهج والمفرح.

و فازت مسرحية “المهرج وست الحسن” بالمركز الثاني للكاتب أحمد نبيل أحمد من مصر وذلك لإيجابية الاستلهام من التراث لكشف الزيف مما حقق اقترابها من الإثارة والتشويق المهم في مسرح الطفل.
وفازت مسرحية “قطرة مطر” بالمركز الثالث للكاتب محمود أبو العباس من العراق. وأوضح إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أنه يتضح من تقرير لجنة التحكيم استبعاد بعض المسرحيات على الرغم من جودتها لمخالفتها بعض الشروط الفنية لمسرح الطفل.
كما أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقة التأليف المسرحي للكبار وفاز فيها بالمركز الأول نص “ما حدث بعد ذلك” للكاتب هلال البادي من سلطنة عُمان، و بالمرتبة الثانية نص “الرجل الذي تحول إلى تشيخوف” للكاتب طلال نصر الدين من سوريا و بالمركز الثالث نص “الطيور لا تعرف الإله” للكاتب عمار نعمة جابر من العراق. وأوصت اللجنة بطباعة النصوص.

عن جريدة الاتحاد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…