جمعية نوروز تعقد كونفرانسها السنوي

  عقدت جمعية نوروز في هانوفر كونفرانسها السنوي ، وذلك في يوم 19.06.2010 ، بعد مرور سنة على تأسيسها.
افتتح الكونفرانس بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل حرية شعبهم الكردي. بعدها رحبت اللجنة الإدارية بالحضور، وتم تثبيت أسماءهم وعددهم.

تم عرض وتقييم الأعمال والنشاطات التي قامت بها الجمعية من قبل مسئول اللجنة الإدارية. والعلاقة مع الجالية في هانوفر ، وإدارة المدينة وغيرها من الهيئات السياسية ، والثقافية ومنظمات حقوق الإنسان واللاجئين. كما بين الخطوط العامة التي سارت عليها الجمعية في العام المنصرم. وهي تركيز العمل على منطقة هانوفر وجوارها ، والقيام بإعمال تفيد الجالية مباشرة وتخدم مصالحها ، والتي تقوي التواصل بين أبناء الجالية. كما تم التركيز بشكل خاص على أن تكون الجمعية بعيدة عن التكتلات والصراعات التي تشهدها الساحة الكردية السورية في ألمانيا.
تم التوقف مطولا من قبل الأعضاء، أمام أوجه التقصير التي حصلت ، وبشكل خاص عدم التمكن من الحصول على مقر للجمعية، وقد أكد الكونفرانس على ضرورة حل هذا الموضوع بشكل سريع. وتم تعديل النظام الداخلي بما يخدم استقرار وتقدم الجمعية.
ثم جرى ترشيح وانتخاب اللجنة الإدارية الجديدة المؤلفة من سبعة أعضاء، حيث انضم الى اللجنة  ثلاثة أعضاء جدد.
وفي الختام أبدى الجميع استعدادهم للعمل على تطوير الجمعية، لتصبح عنوانا حقيقا للكرد السوريين في هانوفر.
هانوفر 21.06.2010

اللجنة الإدارية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…