كلستان مرعي
بعض المشاهد و الانفعالات والأحاسيس تجعلنا نضيق بكوننا ,
هي تجربة مليئة بالمعاناة والجراحات، فمسيرة عبورنا نهر الحياة.. الذي نقطعه ونحمل أثقال وجودنا على أكتافنا الى أن نصل الى جزيرة ا لأمل المفقودة ….. في أبدية جميلة متصلة… ,, بكل معاني الوجود ….
..في ظل هذه الضبابية والمأساة نبحث عن الأمل و السعادة في دموع الثكالى …
وأنات الأرامل ….وحزن الحيارى و المشردين ,, وفي براءة طفل جائع .. وفي ضفيرة طفلة جميلة شقراء …. ,وفي عيون العاشقين الباحثين عن تحقيق أحلامهم الجميلة.. …
نبحث عن ا لأمل … في الصحاري والغابات وفي أمواج البحر الهائجة وزفراته.. وفي الغابات المظلمة. …. نقطع المسافات الطويلة الشائكة فبيننا وبين ا لأمل صحاري مجهولة …. نبحث عنه في كل مكان.. وعلى طول الزمان …. ..حتى يبرق الأمل من بعيد …….. ..
وهكذا لا تنتهي الهواجس … ومساحة الصبر باتت قليلة بل ملّ الصبر … ونحن ما زلنا تلاميذا في مدرسة الحياة … نتعلم أبجديات الحياة وتجاربها.. ….
…