أمينة بيجو
Şengê û Pengê /38/
شنكَى: صباحو أختي.
بنكَى: صباح الورد والفل.
شنكَى: حابة دائما شوفك بهل النشاط والعفوية أختي.
بنكَى: اي مو لاقولي أسم بأحدى الأحزاب، بس ماعجبني على فكرة .
شنكَى: أيَ أسم وأيَ حزب مافهمت شي؟
بنكَى: أنتيِ وين عايشة أختي. اللي بعتلي البيان وقلي مبروك واللي قال هي لاقيتي مركز حزبي وقيادي كمان.
شنكَى: ليكون قصدك عن حزب الذباب؟
بنكَى: هو بذاته، بس عندي ملاحظات. ركزي معي أختي:
اولاً- تم كتابته من قبل شخص واحد وأُجْبِرَ الأخرون على التوقيع بالصرماية وتحت التهديد.
ثانياً- مالقوا غير أسم الذباب، هما كانوا يسمونا شي اسم تاني مو ذباب. بس يبدو تفكيرهم موجود بمكان وجود الذباب فقط ولايفكر أبعد من ذلك.
ثالثاً- أعجبني نشاطهم فخلال يومين ثلاث مناشير، كل واحدة من منطقة معينة. العامل المشترك بينهم : العقل المدبر لها واحد.
أتهام الناقدين لهم بالذباب.
مساندة بعض قيادتهم المعصومة عن الخطأ.
أتهام صديقهم بالعمالة لجهات معادية.
شنكَى: أختي على هل السيرة. كأن التهمة مثل تهم البعثيين ومحتلي كوردستان.
بنكَى: عادي أختي عادي تربية الشرق الاوسط وعقلهم لايفكر لا بمستقبل حزبهم ولا بالنتائج. لربما متعلمين من هذه الجهات وفي غرف مغلقة أيضا. وهناك من يترجى هذا الشخص بعدم ذكر أسمه/ا بمنشوراته. للحفاظ على أسرته/ا. ومايسألون حالهم من أفشى أسرارهم. يا أختي شعب عندوا عقل وعم يفكر 100/100.
شنكَى: معقول لهل الدرجة يعملون لتراكم وافشال الحزب ولاحقيين أشياء أخرى. كل هل الأستقالات ضمن صف حزبهم وهم لاحقيين الذباب.
بنكَى: اختي مايهمهم غير أنفسهم، الحزب بطريقه الى الأنفكاك وهم في فلكهم يسبحون.