الجمال و الكمال في افتتاح متحف مصطفى البارزاني

انيس ميرو- زاخو

 من الاحداث الوطنية و الدولية التي كان لها صدى واسع ما جمع به الساسة و المثقفين والسلك الدبلوماسي لاغلب دول العالم في افتتاح (متحف مصطفى البارزاني) الخالد…
الحدث الذي تم تعريف العالم باسره بتأريخ و بداية ولادة الفكر القومي التحرري للشعب الكوردي المناضل من اجل نيل حقوقه الوطنية و السياسية و الاجتماعية مثل بقية شعوب العالم؟!!!
كانت لكلمة السيد الرئيس القائد (مسعود البارزاني) بسرد الاحداث حسب التسلسل الزمني لحياة المناضلين ممن نذروا حياتهم في سبيل هذا النهج المبارك لحين بداية قيادة الاب الروحي للشعب الكوردي في العراق (مصطفى البارزاني) مع الاشارة بالابتعاد عن النهج الانتقامي بحق شعوب اخرى بالذات كالشعب العربي في العراق
 وعدم اعطاء اي  ذريعة لتحويل الصراع لعداء مابين القومية العربية و الكوردية بل اعطاء روح الانسانية التي تجمع كل فسيفساء الشعب العراقي كقوميات واديان للعيش المشترك و حدوث كوارث من حكام و سياسيين مختلفين و لحقب زمنية متعددة ولكن ابقاء روح التسامح و الاخاء مابين القيادة الكوردية وبقية القوميات و الأطياف الاخرى و لهذا النهج الناجح الذي فرض نفسه و احترامه بهذا الحضور و لهذا الافتتاح( لمتحف مصطفى البارزاني) و الاطلاع على كل تفاصيل نضال الشعب الكوردي من خلال الشخصيات التأريخية ممن ضحوا بانفسهم و تحققت هذه المكاسب على ارض الواقع بعد كل هذه التضحيات الكبيرة دوماً البقاء( للاصلح) ان التعامل الانساني و الاخلاقي الذي اعتمد من قبل القيادات الكوردية هي من ولدت هذا الاحترام و التقدير من قبل قوميات و اديان و دول العالم باسره تجاه الشعب الكوردي….
لقد اسهم هذا التجمع الدولي و المحلي لتعزيز السلم الاجتماعي  العراقي و الكوردي  و ترك صدى ايجابي لدى بقية شعوب العالم بعد اطلاعهم على كل حقبات بدايات نضال شعبنا الكوردي لغاية هذه اللحظة التي يفتخر بها شعبنا الكوردي من خلال شخصية قائد شعبنا الكوردي الاستاذ( مسعود البارزاني) وبقية الشخصيات السياسية فيً حكومة اقليم كوردستان العراق   السيد رئيس اقليم كوردستان العراق ا الاستاذ( نيچيرڤان البارزاني)  و السيد رئيس حكومة اقليم كوردستان العراق الاستاذ ( مسرور البارزاني) وبقية القادة ممن تركوا بصماتهم على ارض الواقع لتعزيز السلم الاجتماعي في العراق و خدمة الشعب العراقي بأسره بهذه الروحية السمحة و الابتعاد عن العنصرية و الحقد للعيش  مابين اطياف الشعب العراقي و كسب ود كل شعوب العالم من خلال هذا الاجماع العراقي بقومياته و اديانه المتآخية في ملتقى (بارزان)….
بارك الله بهذا الوطن و الشعب العراقي كله!!!!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…