وجيهة عبدالرحمن
ماقيل ويُقال عن مهرجان الشعر الكردي في ألمانيا كنشاط سنوي يقوم اتحاد الكتاب والصحفيين الكرد مشكوراً، هو إفلاس حقيقي في امتلاك آلية وناصية النقد البنّاء، علماً أنني لم أشارك به حتى الآن إلا أنني احترم جهود القائمين عليه لمنحه صفة الاستمرارية، بالنسبة لمستوى القصائد فهذا شأن الشاعر نفسه الذي يرضى لنفسه قراءة قصيدة هزيلة للجمهور، ثم قد تكون قصيدة ما عالية المستوى بالنسبة للبعض وهزيلة بالنسبة لآخرين، نعلم جميعا أن الجيد يطفو دوماً، ليس علينا أن نلعب دور الشرطي، حضرت مهرجانات كثيرة في الكثير من البلدان ، كان أداء الشعراء متفاوتاً وهذا أمر عادي جداً
مشكلة الكرد أنهم مستعدون دوما لانتقاد وكسر اجنحة بعضهم بينما يرقصون طربا على أنغام طبول الآخرين.
ثمَّ هذه هي الامكانات، برأيي من ينتقد فليتفضل ليقدم نسخة أفضل وأرقى في العام القادم.
تحية لاتحاد الكتاب والصحفيين الكرد في المانيا ، تحية للجنة تنسيق وإدارة المهرجان.
شاعرة و قاصة وروائية