فشة خلق عن بُعد…

وجيهة عبدالرحمن

ماقيل ويُقال عن مهرجان الشعر الكردي في ألمانيا كنشاط سنوي يقوم اتحاد الكتاب والصحفيين الكرد مشكوراً، هو إفلاس حقيقي في امتلاك آلية وناصية النقد البنّاء، علماً أنني لم أشارك به حتى الآن إلا أنني احترم جهود القائمين عليه لمنحه صفة الاستمرارية، بالنسبة لمستوى القصائد فهذا شأن الشاعر نفسه الذي يرضى لنفسه قراءة قصيدة هزيلة للجمهور، ثم قد تكون قصيدة ما عالية المستوى بالنسبة للبعض وهزيلة بالنسبة لآخرين، نعلم جميعا أن الجيد يطفو دوماً، ليس علينا أن نلعب دور الشرطي، حضرت مهرجانات كثيرة في الكثير من البلدان ، كان أداء الشعراء متفاوتاً وهذا أمر عادي جداً
مشكلة الكرد أنهم مستعدون دوما لانتقاد وكسر اجنحة بعضهم بينما يرقصون طربا على أنغام طبول الآخرين.
ثمَّ هذه هي الامكانات، برأيي من ينتقد فليتفضل ليقدم نسخة أفضل وأرقى في العام القادم.
تحية لاتحاد الكتاب والصحفيين الكرد في المانيا ، تحية للجنة تنسيق وإدارة المهرجان.
شاعرة و قاصة وروائية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد حسو

….. كان يا ما كان في قديم الزمان، أسد عجوز عاش سنوات طويلة سيدًا لغابة مترامية الأطراف، وكان يحكمها بحكمته وقوته. وفي الجوار، كان هناك نمر شاب في مقتبل العمر، طموحه السيطرة على تلك الغابة وفرض نفوذه.

نشب قتالٌ شرس بين الأسد والنمر. كان النمر مليئًا بالطاقة والشراسة، بينما الأسد، رغم خبرته، كان يرزح تحت…

جيلان محمد شريف

إعلامية كوردية، مترجمة، وناشطة في الشأن الإنساني

في عالم يتزايد فيه الاهتمام بالفن والإبداع، تتألق قصص ملهمة لشخصيات تتغلب على التحديات لتصل إلى النجاح. من بين هذه الشخصيات البارزة، تبرز شنو وبوكان، شقيقتان من ذوات الاحتياجات الخاصة، حولتا تحدياتهما إلى مصدر قوة وإلهام. بشغفهما العميق بصناعة الإكسسوارات والأعمال اليدوية، تمكنتا من بناء مسيرة فنية…

بسام مرعي

قبل عشر سنوات من الآن انطلق نادي المدى للقراءة – أربيل بروحِ مفعمةٍ بحب المعرفة وشغف القراءة ليكون منصةً تجمع حولها عشاق الكلمة المكتوبة و الروح المحلقة في سماء القراءة ، ومكانًا يفتح أبوابه لكل من يسعى للحوار والمعرفة .

لان هذا النادي تجاوز اختصار فكرة كاتب يجلس خلف طاولته وناقد يشرح ويفسر والحضور…

ابراهيم البليهي

رغم أن مجتمعات الشرق: سنغافورا وهونج كونج والصين وتايبيه وكوريا الجنوبية وفيتنام والنمور كلها قد تمكنت الآن من الافلات من قبضة التاريخ ودخلت في منافسة ناجحة مع الغرب إلا أن هذا الافلات جاء متأخِّرًا نسبيا …..

وتبقى الفلبين البلد الوحيد الذي يتميز أفراده بالكفايات المهنية بالانضباط والاتقان والطاعة لكن هذا المجتمع لم يوفَّق بقيادة سياسية…