كتابي الجديد ( زاگروس أجراس الحضارة.. الموسيقى و الإبداع ). باللغة الكوردية.

‎حاليا في مكتبة خاني في مدينة دهوك، قريبًا سيكون بأيدي القراء و المهتمين.
‎الكتاب عبارة عن ٢٨٩، يتألف من فصلين: الفصل الاول: يتحدث عن الآلات الموسيقية عبر عصور ما قبل التاريخ في مناطق إيران القديمة، و دور أسلاف الكورد المبدعين في مناطق جبال زاگروس وبلاد ما بين النهرين وحضاراتها القديمة،  مثل إلاميين والسومريين و الهوريين و الميديين وتأثيرهم على الشعوب المجاورة. وايضآ عن الفترة الاخمينية و الحملة الإغريقية بقيادة الإسكندر المكدوني حتى الميلاد. والفصل الثاني: من الميلاد، الى نهاية القرن العشرين.
 يتحدث عن الفن و الموسيقى في المرحلة الساسانية ومجيء الغزوات العربية وما أُخذ من أرث الساسانيين. بعدها الفترة العباسية ودور المبدعين الكورد الموسيقيين في ازدهارها وانتشار نتاجاتهم الى شمال افريقيا حتى بلاد الأندلس، ثم فترة الإمارات الكوردية والدولتان الصفوية و العثمانية  ومساهمات المبدعين الكورد في الموسيقى وبناء الحضارة.
‎واامل ان اكون قد قدمت خدمة للمكتبة الكوردية وللمهتمين في هذا المجال وان يصبح الكتاب مرجعا للآخرين.
تأليف: نزار يوسف 
‎تصميم الغلاف : الاعلامي الأستاذ آزاد مصطفى.
‎إخراج الكتاب: الباحث إدريس عمر .
‎المراجعة و التدقيق: الأستاذ الكاتب عمر الرسول.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…