آناهيتا حمو.
فقد رايت مايشبه دفيء بيتي
دعوني اشعل
شموع هذا المساء الباريسي أيضا
كي تهديني زرقة السماء سحره
قبل ان يسدل ستاءره الليل
قبل أن تنطفيء شاشة موبايلي
دعوني أكتبها قصيدتي …كي لا تحزن…
وسط غمرة لجة حياة كالبرق تمضي…
فقد رأيت ما يشبه قطة بيتنا القديم
وراودني حنين ذكرياتي
وتوهج حنين عذب
بيتنا ودفيء
الحب والوفاء
أنها قطة البيت …القديم …
مهد الحب والحنين
وذكرياتي العذبة
قطة البيت…كانت تجلس معنا …
في الغداة والعشي
مثل أي فرد تعيش معنا
إنها دفيء تلك الأيام
خلسة راودني
جرح حنين غمرتني دموعي
بوهج تلك الأيام
معها عبق أيامي
ومابين الأسطر جمال لا يقال…
بين اضلعي حنان دفيء وعش بيتي…
أمي وأبي إخوتي…
مااعذبها مساءات الصيف…
يالعذوبة تلك المساءات…الندية
بندى ورود عجم جه ك وبه ر به روج وزهرة هيرو ..
آه ورود قامشلوكا افينه…
يالعذوبة سمفونية تلك المساءات…
دعوني أكتبها تلك الأغنية الكوردية
على ضوء شموعي ..
ترقص بشعلتها “هه نا سه من “
باللهجة الصورانية
:”kil û kildanî çavan hazidikim”
تفرحني من كوردستان ..
تلك الفنانة تنشد بلغتي..
دعوني استمتع بعذوبة لحن كوردي
حنيين السنين
جنونها إبداعها بزيها الكوردي.
قطة البيت “حموري”