لماذا صوت محمد شيخو فاق صوت سعيد يوسف و غيره

زوبير يوسف

Zûbêr Yûsiv
#الصوت يتميز صوت محمد شيخو بالدفئ والعاطفة العميقة وبقربه من تصوير طبيعة الفصول الأربعة المميزة في الجزيرة Beriya Mêrdînê دشتا ميرديني  وتمثل بيئته المحلية المدنية/ bajarî ( يمكن اطلاق صفة فن الريف/البلدة/ على ما قدمه  و وصفه ب dengê deştê الطبيعة السهلية..
Dengê beriya Mêrdînê di stran û bayê sînga M.Ş re bi awayekî afiraner tête bihîstin.
Berya me fireh û pehn û dûr û dirêj e , ji ŞENGALÊ..ber bi KEWKE..hatanî MÊRDÎN Û çiysyê KIZWAN(Abdilezîz)
Ev deşta vekirî ku êrîşan çolbir ji her alîkî de her daye ber xwe..bêyî pişt/çiya û rêgir/bergirtin
Havîn lê zîzdibe..dike xumînî..bêdeng dibe
Buhar dîn dibe
Zivistan bakur nêzîk dike
Payiz tenik û kal û zerik tozikî dibe..
Dengê vê beriyê ne qubeye
Haş û giran û naz û rast e.. pehn e.
نستطيع ان نتحسس اثر قيلولات صيفنا و المدى الأفقي المفتوح.  ..يمكن تشبيه الخط البياني لصوت محمد شيخو بطائر ينحدر محلقا قريبا من سطح الارض وهو يفرد جناحين عريضين دون ان يضطر الى بذل الكثير من الاصطفاق الى اعلى/ أسفل..صوت يربت على ظهر بريتنا بحنان الريش..شبرا بشبر. firehiya berya
 Mêrdînê..balkêşiya rok û sîka wê..sira bayê buhara ku xwe bi gul û kulîlk, bi rîhan û giyasêvk û bihna bistanan û bexçeyan dadigre..tije dike.
.
Dengê M.Şêxo pirr nêzîkî erdê ye..wek balindeyekî hêdî û nizm baskê xwe yî mezin veke..û bê ku gellekî wan lihevxe yan pirr rake jor û daxe jêr..di ser re ha bifire û ha bifire.
Dengekî hişmend û kwîr û têgihiştî..hestekî stewyayî bi zanîn û famkirina êşê û lîskên zalimên zirhêz ..
Pêzanîna kekela kezeb û cerg û bayê pişikê çawa bibe deng û awaz ..bigrî ú negrî.
.
Tekstên giranbuha
#mijarên cuda
Meqamên ji ber mûzîks misrî û derûdorê… rengereng..helbestên ji gellek deverên welat..zengînî û dewlemendî da huner û zengiloka wî.
الوعي العميق وعي العارف بالتاريخ و المتلمس المتفاعل مع مفاصل ما تركه مت المآسي.. التبصر المميز زائدا الحس النقي الصادق والعاطفة الصادقة التي اتصفت بمدى أرحب واكثر تنوعا من الآخرين
ف سعيد يوسف مواضيعة محددة ويعتمد الجملة الشعرية القصيرة الطريفة و الراقصة( تشذبت عبر أدائه لاغانيdîlana kurmancî فتأثر بحملها وبنائية صياغاتها. 
بينما تناول م.شيخو قصائد ذات مناسبات معينة او احداث خاصة/فاجعة(şiyar bûm konê reş xuyakir) ..مؤلمة او فرحة لطيفة(çûm serdana gundê fila)
محمود عزيز بالمقابل اعتمد علو الصوت و الرنة الخاصة بحنجرته..الفرقة الموسيقة المرفقة اضفت خصوصية ما على بعض أغانيه و ملأت الجو الايقاعي الغنائي
.
تجنب سعيد يوسف الغناء مع فرقة موسيقة لان صوته لا يتحمل و يضعف ازاءها..ولا يستطيع التحليق والتلوين..فاكتفى بمرافقة آلته لصوته وحمله وتقديمه ملصوقا/ بالتوازي مع النغمة وضربات الريشة..ان رشا او تفردات..او متقطعة..وجعل الدربكة الراقصة بايقاعاتها المختالة المتقافزة  الاستعراضية مرافقة لادائه علها تكسبه المزيد من التلوين الايقاعي المتواتر و المكثف..
في حين ان م.شيخو اشبع اغنيته بمدى و مدات صوته الرخيم الطري الهادئ والمبحوح قليلا دون الحاجة الى الات الايقاع..
#طريقة عزف مبتكرة 
انجز م.ش في سنواته الاخيرة اسلوب عزف على البزق خاص به عبر تجربة طويلة..
M.Şêxo di salên dawî de şêweya jenînek bi xwe serbixwe û cûda afirand:
Buzuq di nava dest û tiliyand e rastî giryand/bi girî vekir..îskeîsk..riciv..hawar û nalîneke nermî dirêêêj..pê veguhest..
Dengê têlên maden bi goştê tiliya hin divemirand nîv-deng..şikestî..nîvspartî/ nîvgihandî bi textê…zindê bizqê..
Him di ko dikir û ditewand.
Jenîna M.Şêxo kesî neda dû..ta niha kesî berdewam nekir.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…