حفل توقيع ثلاثة كتب للكاتبة نارين عمر

أقامت جمعية أورنينا للتّجمع والتّنوع الثّقافي في مدينة دوسلدورف الألمانية حفل توقيع ثلاثة كتب للاديبة نارين عمر، الصّادرة مؤخراً عن دار النخبة- القاهرة، يوم السبت الماضي 24- 6- 2023.
صدرت ثلاثة كتب جديدة باللغة الألمانية والعربية والإنجليزية للكاتبة والشاعرة الكُردية نارين عمر
كتاب تحت عنوان “بصمة المحبّين” و يضمّ مجموعة قصائد نثر ترجمها د. صبحي حسين، عن الكردية والعربية إلى اللغة الإنكليزية. وحمل الكتاب الثاني عنوان “عيون القلب” ويضم مجموعة قصائد أيضاً ترجمها كل من: Birgitta Kolb، Maria Dertinger، Christa- Maria Stahl، Liane Ho، Sazin Ali. وأما الكتاب الثّالث، كتاب قصص قصيرة بعنوان “مفكّرة أمّي” وصدر باللغة العربية.
الكاتبة نارين عمر من كُردستان سوريا، ولدت في مدينة ديرك، ودرست فيها مراحل الدراسية الثّلاث حتى الثّانوية، أكملت التعليم الجامعي في دمشق، وحصلت في عام /1995/ على بكالوريوس في الآداب- قسم اللغة العربيّة، تعيش حاليًا في ألمانيا ولها أكثر من عشرين كتابًا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…