كيفهات اسعد
وحده كيفهات
يضع بقايا ذكرياته في زوادته
على ظهره المقوس تارة
وفي يده العسراء تارة
يسير في دربه الطويل
إلى بيتك
يتتبع اشارات المرورالضوئية
المرسومة بصورتك
يراك في الإشارة الصفراء
بعينين سوداويين عميقين
وفي الإشارة الحمراء أيضا
أما في الخضراء
يرى وجهك ضاحكا
وعيناك بلون الربيع
وحده كيفهات
يرى في كل اشارات المرور إسمك
السرعة تشير الى إسمك
والمنعطف الى اسمك
والتقاطع أيضا
وحده كيفهات
يريد ان يقول للعالم كله :
لا فتى إلا انت
لا فتى إلا
تلك التي اسجد لعيونها
احج حول نهديها
اتوضأ من عذوبة كلماتها
وبعدها
اختم القصيدة…!؟