شـكر و تقديـر

بمناسبة مرور العام الخامس على انطلاقة جريدة “بينوسا نو – القلم الجديد” الإلكترونية، الصادرة عن الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبمناسبة إشعال الجريدة لشمعتها السادسة بتاريخ 22 / 4 / 2017، تتقدّم إدارتها بالشكر والتقدير لجميع الكتّاب الذين ساهموا في الكتابة على صفحاتها، وأغنوها بأفكارهم القيّمة وإبداعاتهم الجديدة، إن جهودهم التنويرية المخلصة كانت وراء سير الجريدة بعزيمة وثبات نحو أداء رسالتها المعرفية والإنسانية، إذ بقدر ما يعرف المرء يكتشف ذاته، ويكتشف العالم من حوله، ويصبح أكثر التزاماً بجذره الإنساني الأصيل.
ألا بوركت جهودكم أيتها الأخوات العزيزات والإخوة الأعزّاء، ولا ريب في أن الجريدة ستصبح أكثر ازدهاراً وإشراقاً بما ستتفضلون به من كتابات في العام السادس من عمرها، وستكون إدارة الجريدة سعيدة بما تقدّمونه من ملاحظات ومقترحات. ونأمل وصولها إلينا قبل صدور الجريدة في الثالث والعشرين من هذا الشهر تزامناً مع بداية العام السادس على انطلاقة الجريدة والعام الرابع عشر على انطلاقة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا.
كما تدعو الجريدة الكاتبات/الكتاب -حيثما كانوا- للتفضل بإرسال مشاركاتهم في العدد الجديد، قبل 22 / 4 / 2017 على الإيميل:
r.penusanu@gmail.com
ولكم جميعاً كل الودّ والتقدير والاحترام
إدارة جريدة بينوسا نو – القلم الجديد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…