البيان الختامي للكونفرانس الأول لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان – فرع أوربا

اجتمع لفيف من المساهمين في العمل الثقافي الكردي، ومن المقيمين في البلدان الأوربية في مدينة فوبرتال الألمانية بتاريخ 25 شباط 2017 في اطار انعقاد الكونفرانس الأول لفرع أوربا لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان، الذي أتى كتحصيل حاصل لنقل المركز العام للاتحاد الى داخل الوطن، اثر انعقاد المؤتمر الخامس للاتحاد على أرض روجآفا في مدينة قامشلو في الثالث والعشرين من كانون الأول من العام المنصرم . وقد بدأ الكونفرانس في جلسته الافتتاحية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء وبعزف النشيد القومي “أي رقيب”، وتم الاستماع الى كلمات الضيوف من المؤسسات والشخصيات الثقافية والفنية التي أغنت الجلسة الافتتاحية بتنوعها وتطرقها الى الوضع الكردي بامتداداته السياسية والثقافية والاجتماعية.
وبدأت فعاليات الكونفرانس بمناقشة جدول العمل وقراءة التقرير العام للاتحاد منذ المؤتمر الرابع من قبل الرئيس السابق للاتحاد. وتم من خلاله بحث مختلف القضايا التي تهم العمل الثقافي بمختلف جوانبه على الساحتين الكردية والأوربية، والبحث في آلية تطوير عمل الاتحاد وتعزيز موقفه على هاتين الساحتين، ليكون منبرا لكل “المثقفين” الكرد في الشتات وفي الداخل. وذلك من خلال تطوير وترسيخ الهوية الثقافية للمثقفين الكرد واعتبارها هوية جامعة للكل بغض النظر عن الانتماءات السياسية والايديولوجية والفكرية للأعضاء. لذلك تم التأكيد على مزيد من الاهتمام باللغة الأم وتشجيع القراءة والكتابة بها، والاستمرار في انعقاد مهرجان روجآفا الثقافي السنوي في الخارج. وتم التركيز على ضرورة تفعيل الموقع الرسمي للاتحاد -روجافا.نت- ودعم المبادرات الفردية للأعضاء. كما تم الاشارة الى أهمية اقامة الأعضاء في مختلف البلدان الأوربية وضرورة القيام بدور الجسر بين الثقافتين الكردية والأوربية من خلال اقامة نشاطات مشتركة وتنظيم مشاريع تساهم في التعريف بالثقافة الكردية في البلدان الأوربية التي يقيم فيها الأعضاء. وعلى المستوى القومي ركز الحضور على دعم وحدة الصف الكردي والابتعاد عن الاصطفافات الحزبية الضيقة والدعوة لانعقاد مؤتمر وطني كردستاني شامل ليكون بمثابة مرجعية للأمة الكردية في هذه المرحلة المصيرية من عمر المنطقة التي تعصف بها رياح التغيير.
وفي نهاية فعاليات الكونفرانس انتخب الأعضاء الحاضرين الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد والمؤلفة من تسعة أعضاء هم ( شبال هيفو – سيدو رشيد – خناف كانو – زردشت كال – رشيد حسو – حليم يوسف – ريبر هون – آلان مم بير و أحمد خرسي ). واختارت الهيئة الادارية الجديدة من بين أعضائها رشيد حسو رئيسا لفرع أوربا لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان، وخناف كانو نائبة له. كما حددت الهيئة  من بين أعضائها اللجان الاعلامية والتنظيمية والمالية، بالاضافة الى لجنة النشاطات. واختارت من بين أعضائها رشيد حسو وحليم يوسف للانضمام الى الهيئة الادارية العليا التي ستقود الاتحاد بمركزه وفروعه المختلفة.
الهيئة الادارية لاتحاد مثقفي غربي كردستان – فرع أوربا
فوبرتال في 25شباط 2017 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…