طاولة سورمَي للقراءة.. القراءة ضرورة… القراءة متعة

تعدّ “طاولة سورمَي للقراءة” من إحدى مبادرات مؤسسة جارجرا للثقافة، ومن أحد نشاطات مكتب مجلة سورمَي في مدينة قامشلي.
وقد أقامت طاولة سورمَي للقراءة حتى الآن 6 جلسات لمؤلّفين ومترجمين محليين:
– جلستان لمناقشة المجموعة القصصية (شامبو برائحة التفاح) للكاتب عباس علي موسى، وبحضور المؤلّف.
– جلسة لمناقشة رواية (BERF/ ثلج) للكاتب الفرنسي MAXENCE FERMINE، وترجمة الكاتب إبراهيم خليل، وبحضور المترجم.
– جلستان لمناقشة رواية (رهائن الخطيئة) للروائي هيثم حسين المقيم في لندن، والذي أرسل رسالة إلى المبادرة، وقد أقيمت هذه الجلسة بالشراكة مع صالون شاويشكا الأدبي، وأقيمت جلسة منها في قامشلي والثانية في عامودا.
– جلسة لمناقشة رواية (CIHÛYÊ XWEŞKOK) للروائي اليمني علي المقري، وترجمة عبد الله شيخو، وبحضور المترجم.
– انطلقت المبادرة في 11 تشرين الأول وجاء في بيان إعلانه:
 سعيا منها لتأصيل ثقافة القراءة الفعّالة، تُعلن مجلة سورمَي عن البدء بفعاليات “طاولة سورمَي للقراءة”.
 لطالما كانت مشكلة القراءة قائمة، يتحسّسها العاملون في الحقل الثقافي، يقولون بها كأهم المشكلات التي تعترض فعل الثقافة، والعقبة أمام تطورها، لكن – والحال كذلك – لم تظهر إلى السطح مبادرات وفعاليات ترتقي إلى حجم المشكلة فتأصّل الفعل الثقافي عبر القراءة.
آلية عمل مبادرة “طاولة سورمَي للقراءة”
 – سيتم توزيع كتاب على المشاركين بشكل مجاني، وستتم المناقشة في نهاية الأسبوع الأخير من كل شهر.
– سيتم اقتراح الكتب من قبل منسقي المبادرة، وسيتم أخذ اقتراحات من القرّاء أيضا.
– سيتم اختيار كتاب باللغة العربية، وآخر بالكردية في كل مرة.
– ستكون الكتب ذات توجه أدبي أو فكري.
– المجموعات ستكون بين 10 إلى 12 أشخاص.
– سيتم التركيز على كتب لمؤلفين محليين.
 – النشاط سيكون لمدة ساعة ونصف، ستضم نقاشات حول الكتاب وانطباعات حول الشكل والمضمون، وستتم استضافة المؤلف إن كان ذلك ضمن الإمكان.
 للقرّاء الراغبين بالمشاركة، مراجعة مكتب مجلة سورمَي أو تسجيل أسمائهم وإرسالها عبر البريد الإلكتروني لـ “طاولة سورمَي للقراءة”
 العنوان: مكتب مجلة سورمَي؛ قامشلي، بالقرب من محطة السياحي للمحروقات.
للتواصل ومتابعة الأنشطة
WWW.SORMEY.COM
البريد الإلكتروني
sormey.xwendin@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…