إطلاق ديوان «وشي من سرد قليل»

أطلق الشاعر فراس حج محمد مساء يوم الأحد 30/1/2022 ديوانه الجديد “وشيء من سرد قليل” في قاعة الجليل في متحف محمود درويش، وافتتحت الأستاذة وطن مقدادي الأمسية مرحبة بالحضور، مضيفة أن هذه الأمسية هي الرابعة التي يستضيف فيها المتحف الشاعر حج محمد.
وقدم الشاعر والديوان الدكتور الشاعر المتوكل طه الذي وصف الديوان بأنه ديوان معافي في لغته وصوره، واستعرض الناقد الديوان؛ متوقفا عند العنوان وإحالاته، ومتناولاً مجمل قصائده مبينا ما فيها من جماليات شعرية، بعضها كان مبتكراً في الشعر الفلسطيني، حيث دخل الشاعر في هذا الديوان إلى مناطق من الكتابة الأيروسية التي يحجم الكثيرون عن الكتابة فيها لحساسيتها المجتمعية الثقافية، وأشار الدكتور طه إلى ما في الديوان من أبعاد صوفية ولغة مقطرة عذبة. 
وفي كلمة لصاحب الديوان بين وجهة نظره في تلك النقاط الإشكالية التي توقف عندها الناقد المتوكل طه وخاصة الانزياحات غير الشعرية التي تخللت الديوان ككسر الإيقاع العروضي، والمباشرة والنثرية في بعض القصائد، وارتباط الموضوع الأيروسي بالموضوع الصوفي. كما ألقى الشاعر مقاطع من قصيدة “الحب ليس هذا الذي في القصيدة”.
وقبل توقيع نسخ من الديوان الصادر مؤخرا  عن وزارة الثقافة الفلسطينية، فتح باب الحوار والنقاش، فقدم الكاتب منجد صالح مداخلة حول الأمسية، ووجه الكاتب خليل العانيني والشاعر جمعة الرفاعي بعض الأسئلة للدكتور المتوكل طه وللشاعر فراس حج محمد.
ناشرون فلسطينيون

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…

إبراهيم سمو

عالية بيازيد وشهود القصيدة: مرافعةٌ في هشاشة الشاعر:

تُقدِّم الكاتبة والباحثة عالية بيازيد، في تصديرها لأعمال زوجها الشاعر سعيد تحسين، شهادةً تتجاوز البُعد العاطفي أو التوثيقي، لتتحوّل إلى مدخل تأويلي عميق لفهم تجربة شاعر طالما كانت قصائده مرآةً لحياته الداخلية.
لا تظهر بيازيد في هذه الشهادة كامرأة تشاركه الحياة فحسب، بل كـ”صندوق أسود” يحتفظ…