بيادر الاحلام

 جميلة حسن /كوباني 

يلهمنا “xweda” أشياء لم نكن نحسبها 
فنستثني من الأيام العكرة يوما  
أنقش على الورق مكنوناتي 
وجوف القلوب أناتي 
قصص الخذلان أمزقها 
أرسم الانتصارات رغم الانتكاسات 
ترانيم صلاة أرددها بخشوع 
أحطم جدران الزنزانات 
أقهر القهر 
تهدل الحمامات دون قيود 
تتخطى أربعة حدود 
عمق أفكاري الملمها 
بزهو أطرحها 
أبصر مانديلا في
الطريق الطويل إلى الحرية 
ليو تولستوي في الحرب والسلم 
فريدريك نيتشه في 
هكذا تكلم زارادشت 
أرى مسعود البارزاني في 
مسيرة البارزاني والحركة التحررية الكوردية 
تعتريني نشوة الحياة 
أنتشي فرحا فأحلق وانشد 
Kîne Em 
تصطدم بالحزام العربي 
أهوي على خنجر مسموم 
مغروز في سجلات نفينا 
خيانة كركوك  
تبديد حلم  الريفراندوم 
لقد قتلوني 
يتناثر دمي 
عيناي تزوغان 
ألمح علما بيد 
البيشمركة يلوح خفاقا 
يعود الروح 
فلا أموت ولن اموت

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

لقد غدا اليوم الذي ظننته يوماً للذكرى، لا للرحيل، يوماً غيّر مسار الذاكرة كلّها. جدد فيه الألم، ومنحني ألماً من نوع آخر، بسبب عدوى ألم المحيط الذي يشكل أديماً روحياً. استيقظت وأنا أتهيأ للحديث مع إخوتي وأخواتي في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل أبي- كما أفعل ذلك منذ أكثر من عقدين- فإذا بأخي أحمد يهتف…

مروان شيخي

المقدّمةُ:

في المشهدِ الشِّعريِّ الكُرديِّ المعاصرِ، يبرزُ الشاعرُ فرهادُ دِريعي بوصفِه صوتاً خاصّاً يتكلّمُ من عمقِ التجربةِ الإنسانيّةِ، لا بوصفِه شاهداً على الألمِ فحسبُ، بل فاعلاً في تحويلِه إلى جمالٍ لغويٍّ يتجاوزُ حدودَ المكانِ والهويّةِ.

ديوانُه «مؤامرةُ الحِبْرِ» ليسَ مجرّدَ مجموعةِ نصوصٍ، بل هو مساحةٌ روحيّةٌ وفكريّةٌ تشتبكُ…

غريب ملا زلال

سرمد يوسف قادر، أو سرمد الرسام كما هو معروف، عاش وترعرع في بيت فني، في دهوك، في كردستان العراق، فهو إبن الفنان الدهوكي المعروف يوسف زنكنة، فكان لا بد أن تكون حياته ممتلئة وزاخرة بتجربة والده، وأن يكتسب منها بعضاً من أهم الدروس التي أضاءت طريقه نحو الحياة التي يقتنص منها بعضاً من…

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…