هواجس هلًت

عصمت شاهين دوسكي

هل تعرف 
أطيب الرضا أن تعرف 
تبوح بالشوق ومدى الموقف 
حياة تطوينا 
وصمتنا مع العمر يعكف 
إن أجدت في الكرم 
قالوا في الرؤى يخلف 
كأن الإنصاف 
في الظلام أن لا تنصف 
أسفي على من باع 
جوهر الأعماق غير مؤسف 
مضى في طريق المظاهر 
كأن الملهاة أن تصرف 
أيا شوقا يعصر الروح 
يكتم كل ما جرى ويكتم
 +++++++++ 
هل رتلت 
همس الأنين ترتيلا 
عكفت بين جدران 
أقمت ليلا ثقيلا 
راودتك أحلام العمر 
لم تتحقق إلا قليلا 
كأني أمعن في الرؤى
 أرى سرابا طويلا 
سفر في عالم كبير 
لم أجد بين المواكب وكيلا 
لكن في الروح نورا 
يوحي كأنه رسولا 
فلا يهجرني إلا وهنا 
يعود يهب هجرا جميلا
 +++++++
هل أوحيت 
للنظر حلم النهار 
تدنو منه لا تفكر كيف الفرار 
لا تتكبر عليه 
بل تناغم الإصرار 
تمد يد العون علنا 
ترفع صوت الإجهار 
فلا سر يبقى 
إن أسررت لهم بالأسرار
أوحيت ثم أوحيت 
فرغت من جعبتك الوقار 
فلا تلم حلما 
كان مشرقا في وسط النهار

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…