مسرح عكّا الأبيّة يستضيفُ الأديبةَ آمال عوّاد رضوان!

آمال عوّاد رضوان

أقامتْ إدارةُ مسرح عكّا أمسيةً أدبيّةً للكاتبة آمال عوّاد رضوان، على منصّةِ مسرح عكّا الأدبيّة، وبين جدرانِ أزقّتِهِ وعُقودِهِ العتيقةِ وفضاءاتِهِ الأنيقةِ، وذلك بتاريخ 27.6.2022، ووسط حضورٍ من أدباء، وشعراء، وفنّانين، ونساء “النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ عبلين”، ونساء “نادي نساء عكّيّات”، وقد أدار الأمسيةَ الإعلاميّ السّيّد زهير بهلول، في حوارٍ لبقٍ شيّقٍ ومُكثّفٍ، وفي جولةٍ سياحيّةٍ وامضةٍ كلمحِ البصر في حياة آمال عوّاد رضوان، تناول عدّةَ مَحاورَ حول نشأة الكاتبة آمال الأدبيّةِ والفنّيّةِ والرّوحيّةِ، وتساءلَ حولَ إصداراتِها الأدبيّةِ في شتّى الأجناس الأدبيّةِ الّتي تخوضُ كتابتها من: مقالةٍ، ونقدٍ أدبيّ، وشعرٍ في قصيدةِ نثر، وحواراتٍ، وتقاريرَ أدبيّةٍ في المشهد الثقافيّ المَحلّيّ، والكتب التّراثيّة، والقصّةِ مُؤخّرًا، وتناولَ مواضيعَ أخرى حولَ الأدبِ الشّعبويّ والنّخبويّ، وحولَ أهمّيّة الشّهرةِ وجدوى الانتشار.
   لقد دمجَ اللّقاءُ الأدبيُّ بين ألوانٍ إبداعيّةٍ امتزجت، فتخلّلَت اللّقاءَ وصلاتٌ غنائيّةٌ عكّيّة للفنّان سهيل فودي، وبمشاركةٍ فعّالةٍ مع الحضور، كما قدّمَ الممثّلُ المخرجُ خالد أبو علي مشهدًا مسرحيًّا لإحدى قصص الكاتبة آمال عوّاد رضوان، جسّدَ فيهِ دوْرَ البطلِ بتحدّيهِ للخوف وتَصدّيهِ للغيبيّات، بمشهدٍ مسرحيٍّ فيهِ مِن الدّعابةِ والفكاهةِ ما أضفى نكهةً خاصّةً بارعة، وبومضةٍ سريعةٍ بين الكلمةِ والنّغمةِ والبسمةِ، يتلاشى الوقتُ وينتهي اللّقاءُ، ليختتمَ الإعلاميُّ زهير بهلول اللّقاءَ، ويشكر الحضور، والمُنظّمين، والكاتبة آمال عوّاد رضوان، والفنّان سهيل فودي، والممثّل خالد أبو علي، ثمّ تمّ التقاط الصّور التّذكاريّة!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…