أخوة قدوربك يحرز بطولة المرحوم اسماعيل تمو

(قامشلو – ولاتي مه) أحرز فريق أخوة قدوربك لكرة القدم, بطولة الدورة الكروية للفرق الشعبية, التي أقيمت تخليدا لذكرى المرحوم اسماعيل تمو, والتي جرت مبارياتها على أرض ملعب الفرات , بمشاركة الفرق التالية (أخوة قدوربك – هفال – غرزان – هلال – تشرين – يرموك – حطين – الاتحاد – الطريق – ماسيس – فرات – روز – الطلبة – ميسلون ) حيث وزعت الفرق على مجموعتين.

وقد تأهلت الى الدور الثاني من المجموعة الأولى الفرق (غرزان – أخوة قدوربك – اليرموك) ومن المجموعة الثانية تأهلت فرق ( الطريق – وماسيس – روز)
وفي مبارتي الدور النصف نهائي تغلب أخوة قدوربك على فريق غرزان, والطريق على روز ليتأهلا الى المباراة النهائية التي جرت عصر يوم أمس الجمعة 25/1/2008 وبحضور جماهيري جيد, وانتهت المباراة لصالح فريق أخوة قدوربك بالضربات الجزاء الترجيحية 4- 2, بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وفي لقاء قصير مع مدرب فريق الأخوة (سيف الدين) أشاد بمستوى الدورة, التي تميزت بمباريات رائعة وأخلاق رياضية عالية وتشجيع جماهيري, وخاصة في المباراة النهائية التي كانت متكافئة بين الجانبين ولم تحسم الا بضربات الترجيح , وفي الختام عبر عن فرحته بتغطية موقع (ولاتي مه ) للمباراة النهائية.
يذكر ان المرحوم اسماعيل تمو الذي كان لاعبا ضمن صفوف فريق هلال, قد توفي اثر اصابته بنوبة قلبية مفاجئة عندما كان يحضر احدى المباريات في نفس الملعب الذي جرت فيه الدورة (ملعب فريق فرات).
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…