أمسية ثقافية في بلدة كركي لكي حول منطقة آليان

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي أمسية في 1/1/2008 في بلدة كركي لكي التابعة لمنطقة ديريك ألقى خلالها الأستاذ عادل عبدالله محاضرة مختصرة حول منطقة آليان من ناحيتي الجغرافيا والمجتمع:  كالحدود – وأصل كلمة آليان – والعشائر – والمعارك – والأنهار – والتلال – والتاريخ- والأعمال التي يزاولها السكان  – والعلاقات الاجتماعية وأسماء القرى و الآثار والمزارات وغيرها وكذلك دور عائلة مرعي آغا في هذه المنطقة التي لم تشهد حتى الآن أي بحث قيم يتناول العادات والتاريخ والمعالم الجغرافية بصورة علمية إذ هي في طي الإهمال.
وقد أغنى المثقفون الحضور الأمسية بمداخلاتهم القيمة وإضافاتهم النوعية  التي انطلقت من أساس علمي واع وفق احترام الرأي والرأي الآخر الذي أصبح موضع شكر وتقدير من قبل القائمين على إدارة الملتقى.    

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…