(قامشلو – ولاتي مه – خاص) تحت العنوان اعلاه , أقامت لجنة النشاطات الثقافية الكوردية في قامشلو, أمسيتها الأولى في العام الجديد بتاريخ 17-1- 2008, استضافت فيها الناشط والحقوقي حسن برو.
في البداية وقف الجميع دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الحرية في أصقاع العالم, ثم قدم مسؤول اللجنة الثقافية (عبدالصمد محمود) المحاضر (حسن برو) الى الحضور, ثم افسح له المجال للحديث:
والذي تحدث في البداية بشكلٍ مختصر عن دور وتاريخ منظمات حقوق الإنسان عالمياً, و تاريخ انطلاقة المنظمات الحقوقية في سوريا, فأكد على أن هذه المنظمات ظهرت إلى العلن في عهد الرئيس بشار الأسد, وبعد ربيع دمشق الذي لم يستمر طويلاً.
دخل بعد ذلك في نقاش مباشر مع الحضور من خلال طرح الأسئلة عليهم ومن ثم التعقيب على الاجابات وتصويب افكارهم وترتيبها, ما أضفى نوع من الحركة إلى محاضرته, والتي اختلفت عن الأسلوب التقليدي لالقاء المحاضرات. حيث بدأ بطرح سؤاله الأول: كيف نحدد دور المنظمات غير الحكومية في مجال الدفاع والحماية؟
وتلقى الإجابات التالية على هذا السؤال:
رفعت: نستطيع تحديد دور ناشط حقوق الإنسان بمعرفة كيفية انتمائه وحصوله على العضوية, ونستطيع أن نصفه كمصلح اجتماعي صغير, ومن أجل حصوله على العضوية, يجب أن يخضع لشروط معينة تؤهله ليكون عضواً في منظمة حقوق الإنسان.
سليمان: لو كنا على علمٍ بموضوع الندوة لجلبنا معنا بعض الوثائق التي تتعلق بحقوق الإنسان, لكن أحب أن أستفسر عن البند (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لوند: على الناشط في مجال حقوق الإنسان أن يقوم برصد الانتهاكات والتجاوزات بحيادية وموضوعية, كما ينبغي عليه أن يرفقها بأدلة وإثباتات, هذه الانتهاكات أن كانت في مجال حرية الرأي أو التعذيب أو القتل, وباعتقادي أن الحقوقي والصحفي في مجال الرصد يقومان بنفس المهمة, في مجال نقل الخبر عند حدوث الانتهاك, وفي مجال الانتهاكات الاجتماعية, على الحقوقي أن يراعي العادات والتقاليد الاجتماعية.
أما في مجال الحماية, عليه إيصال الانتهاكات للجهات القانونية والمحامون للدفاع عن الذين تعرضوا للاعتداء, وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تدافع عنهم أمام القضاة والمحاكم لمعاقبة الجناة والمعتدين.
عبدالباقي: باعتقادي أن أية منظمة ان أرادت حماية أي كيان أو قانون, يجب أن يسبقها تثقيف بتلك المبادئ. أما الدفاع فيتم نتيجة رصد تلك الانتهاكات من قبل المنظمة, فينبغي أن تكون بمقدورها الدفاع عن الذين تعرضوا للاعتداء في كل المحافل المحلية والدولية.
أما بالنسبة للعادات والتقاليد الاجتماعية فأعتبرها خروقات لحقوق الإنسان. ولدي سؤال للمحاضر, فقد ذكر في حديثه (الحرب الظالمة على العراق), كيف يعتبر ذلك الحرب ظلماً على العراق؟
المحاضر حسن برو: إن إجاباتكم, حملت الأفكار الرئيسية لدور المنظمات, وسأقوم بترتيب وشرح مختصر لهذا الدور:
1- أول عمل لنا هو تقديم الشكاوي, فمثلاً في المظاهرة التي جرت مؤخراً في حي هلالية بقامشلو, جرح أحد المتظاهرين واستشهد.
2- على ناشط حقوق الإنسان أن يذهب لمكان الحدث ويرصده ويوثقه بالصور كآثار دم الشهيد وأن يستفسر من المشاركين في التظاهرة عن عدد الجرحى والمعتقلين, وأسمائهم, وكذلك أن يتأكد من اللوحات مثلاً والسيارات والمحلات التي تعرضت للكسر أو ما شابه.
3- مراقبة المحاكمات التي تجري للمعتقلين ونوعية تلك المحاكم, عسكرية, استثنائية, عادلة أم غير عادلة.
4- بالنسبة للانتخابات التي تجري في بلدٍ ما, يكون دور المنظمات مراقبة نزاهتها, فنحن أنشأنا شبكة لمراقبة الانتخابات في سوريا في العام المنصرم, ولعدم وجود ضمانات, ارتأينا مراقبة وضعها, في مجال الفرص السانحة المستقلين, دعائياً وإعلامياً.
5- تقديم المساعدة القانونية لكافة معتقلي الرأي.
6- مراقبة أداء الجهات التنفيذية (الشرطة), أثناء المظاهرات والاحتجاجات.
7- تطير آليات الحماية, ومن ضمنها المادة (18), والتي استفسرتم عنها, فدورنا هو الضغط على النظام باتجاه التصديق على المواد والبنود التي تحفظت سوريا على التوقيع عليها كالمادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, والتي تتعلق بالحرية الدينية للفرد. والجانب الآخر من الحماية يتعلق برفع التقارير السنوية حول أوضاع حقوق الإنسان إلى الهيئات والمنظمات الدولية كهيئة الأمم المتحدة, وبالمقابل فإن النظام أيضاً يحاول التغطية على الانتهاكات برفع تقارير ظل.
8- تقديم المقترحات والتوصيات لوقف الانتهاكات.
9- تشكيل لجان المتابعة, وهذه النقطة تثير بيننا كلجان حقوق الإنسان الكثير من الخلافات والتباينات, وجوهر الخلاف يتعلق بأولوية مجالات لجان المتابعة في الرصد.
10- تنظيم الحملات من أجل المعتقلين, وهي حملات التواقيع.
أما بالنسبة لاستفساركم حول الحرب الظالمة على العراق, نحن ننظر إليها كلجان حقوق الإنسان إلى هذه الحرب, هل استطاعت ضمان حق الحرية وحق الحياة, نعتقد لا, وإلا ما معنى القتل اليومي؟.
السؤال الثاني: ما هو الرصد وما نقصد به؟
سعد: الرصد هو المراقبة, فأنت تراقب تجاوزات حقوق الإنسان وتوثقها بوثائق رسمية, إن كانت صور أو أحاديث, ومن ثم تقدم تقارير للجان حقوق الإنسان عن مواقع الحدث والنزاع.
كرم: إن عملية الرصد, عندنا تفتقر إلى جرأة الطرف المعتدي عليه, فالكثير من الأشخاص تعرضوا للاعتداء, لكن وبسبب الخوف يمتنعون عن الإدلاء بالانتهاكات التي يتعرضون لها, ولدينا أمثلة كثيرة وعديدة.
المحاضر حسن برو: في الحقيقة أن الأخ سعد أجاب بشكلٍ صحيح, ففي البداية يتم استعلام المنظمة للحصول على معلومات صحيحة وموثقة ودقيقة, ومن ثم تأتي عملية الحصول على الأدلة والبراهين.
إننا نتلقى العديد من التقارير والأخبار المتناقضة, عند ذاك نعتمد على مقارنة التقارير ببعضها, وندون التقاطعات, ومن ثم نقابل شهود عيان, وكذلك نزور المستشفيات للتأكد من عدد المصابين.
السؤال الثالث: ما هي الغاية من الرصد؟
لوند: إقامة الدعاوي والدفاع عن المعتقلين ومحاكمة الجناة من الشرطة الذين بادروا إلى إطلاق الرصاص على المحتجين في المسيرات أو المظاهرات.
عبدالباقي: الغاية من الرصد هو التوثيق للدفاع عن الذين وقع عليهم الاعتداء.
المحاضر: حسن برو: في البداية يجب تقديم المساعدة للضحايا, كالمعونات المادية, ولكننا في منظمات حقوق الإنسان السورية وبسبب ظروفنا المادية لم نقدم المعونات إلا قليلاً, وفي بعض الأحيان نقدم المعونة الطبية وأحياناً مادية عن طريق بعض المتبرعين.
ثم كشف وفضح الانتهاكات, ونشر الوعي الحقوقي, وإقامة الدعاوي القضائية وفي هذا المجال يجب معرفة المعتدي شخصياً وبوساطة شهود عيان, وكذلك مراقبة الهيئات التي تنفذ القانون, هل تم توقيف الجاني, وهل تم معاقبته, ليكون عبرة لغيره كي لا تتكرر الانتهاكات.
السؤال الرابع: ماهي صفات الناشط في مجال حقوق الإنسان؟
أبو سامان: أن يكون حسن السمعة والسلوك بين الناس, وأن يكون صادقاً, وكذلك يمتلك ثقافة حقوقية.
سليمان: أعتقد أن العامل في مجال حقوق الإنسان في محافظتنا, أن يكون ذا إلمام بأوضاع المحافظة في مجال الخدمات, وكذلك أن يرصد معاناتنا كمحرومين من حق الجنسية.
عبدالرحمن: أن يكون حيادياً, وأن يكون على استعداد لتنفيذ مهماته.
المحاضر حسن برو: على الناشط في مجال حقوق الإنسان أن يتصف بالصفات التالية:
1- الإنصات الجيد, والوقوف في موقع أثناء الحدث, يستطيع منه مراقبة ورؤية الانتهاك بدقة ووضوح.
2- أن يفهم الحديث الجاري, وهل يحمل كلمات مسيئة أو إهانات.
3- أن يمتلك تكوين معرفي وقانوني, وعلى الأقل على إطلاع لثلاثة أمور أساسية: الحق في الحياة والحق في الحرية والحق في التعبير.
4- أن يحصل على الحديث الواضح, وليس مشوشاً ومتداخلاً.
5- أن يحترم مشاعر الناس, فمثلاً عندما رصدنا فيضانات رأس العين, كان بيننا من لا يقد أوضاع الناس, فعندما ندخل الدور التي تضررت, كانوا يطلبون الكراسي من العائلات, وهذا التصرف كان موضع استياء من قبل الأهالي.
6- القدرة على التعامل مع الإشكاليات والتخلص من المواقف المحرجة.
7- المرونة في التعامل.
8- إعطاء انطباع إيجابي عن شخصه.
9- مقتنع بعمله, وأن يتأكد من المعلومات التي حصل عليها.
والسؤال الأخير, ولكن ليس بحاجة إلى الإجابة, فعند كتابة التقارير والبيانات, يجب أن تتضمن العناصر الأساسية الخمس, وهي: متى- أين- لماذا- كيف, ومن, فكل بيان أو تقرير لا يجيب عن هذه الأسئلة الخمس, لا يمكن اعتباره بياناً, ولا يعتمد عليه, لعدم شموله على الأساسيات في الحدث.
وفي نهاية المحاضرة, عدد الأستاذ حسن برو أسماء لجان حقوق الإنسان العاملة على صعيد سوريا وأشاد بنشاط بعضها وهي:
دخل بعد ذلك في نقاش مباشر مع الحضور من خلال طرح الأسئلة عليهم ومن ثم التعقيب على الاجابات وتصويب افكارهم وترتيبها, ما أضفى نوع من الحركة إلى محاضرته, والتي اختلفت عن الأسلوب التقليدي لالقاء المحاضرات. حيث بدأ بطرح سؤاله الأول: كيف نحدد دور المنظمات غير الحكومية في مجال الدفاع والحماية؟
وتلقى الإجابات التالية على هذا السؤال:
رفعت: نستطيع تحديد دور ناشط حقوق الإنسان بمعرفة كيفية انتمائه وحصوله على العضوية, ونستطيع أن نصفه كمصلح اجتماعي صغير, ومن أجل حصوله على العضوية, يجب أن يخضع لشروط معينة تؤهله ليكون عضواً في منظمة حقوق الإنسان.
سليمان: لو كنا على علمٍ بموضوع الندوة لجلبنا معنا بعض الوثائق التي تتعلق بحقوق الإنسان, لكن أحب أن أستفسر عن البند (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لوند: على الناشط في مجال حقوق الإنسان أن يقوم برصد الانتهاكات والتجاوزات بحيادية وموضوعية, كما ينبغي عليه أن يرفقها بأدلة وإثباتات, هذه الانتهاكات أن كانت في مجال حرية الرأي أو التعذيب أو القتل, وباعتقادي أن الحقوقي والصحفي في مجال الرصد يقومان بنفس المهمة, في مجال نقل الخبر عند حدوث الانتهاك, وفي مجال الانتهاكات الاجتماعية, على الحقوقي أن يراعي العادات والتقاليد الاجتماعية.
أما في مجال الحماية, عليه إيصال الانتهاكات للجهات القانونية والمحامون للدفاع عن الذين تعرضوا للاعتداء, وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تدافع عنهم أمام القضاة والمحاكم لمعاقبة الجناة والمعتدين.
عبدالباقي: باعتقادي أن أية منظمة ان أرادت حماية أي كيان أو قانون, يجب أن يسبقها تثقيف بتلك المبادئ. أما الدفاع فيتم نتيجة رصد تلك الانتهاكات من قبل المنظمة, فينبغي أن تكون بمقدورها الدفاع عن الذين تعرضوا للاعتداء في كل المحافل المحلية والدولية.
أما بالنسبة للعادات والتقاليد الاجتماعية فأعتبرها خروقات لحقوق الإنسان. ولدي سؤال للمحاضر, فقد ذكر في حديثه (الحرب الظالمة على العراق), كيف يعتبر ذلك الحرب ظلماً على العراق؟
المحاضر حسن برو: إن إجاباتكم, حملت الأفكار الرئيسية لدور المنظمات, وسأقوم بترتيب وشرح مختصر لهذا الدور:
1- أول عمل لنا هو تقديم الشكاوي, فمثلاً في المظاهرة التي جرت مؤخراً في حي هلالية بقامشلو, جرح أحد المتظاهرين واستشهد.
2- على ناشط حقوق الإنسان أن يذهب لمكان الحدث ويرصده ويوثقه بالصور كآثار دم الشهيد وأن يستفسر من المشاركين في التظاهرة عن عدد الجرحى والمعتقلين, وأسمائهم, وكذلك أن يتأكد من اللوحات مثلاً والسيارات والمحلات التي تعرضت للكسر أو ما شابه.
3- مراقبة المحاكمات التي تجري للمعتقلين ونوعية تلك المحاكم, عسكرية, استثنائية, عادلة أم غير عادلة.
4- بالنسبة للانتخابات التي تجري في بلدٍ ما, يكون دور المنظمات مراقبة نزاهتها, فنحن أنشأنا شبكة لمراقبة الانتخابات في سوريا في العام المنصرم, ولعدم وجود ضمانات, ارتأينا مراقبة وضعها, في مجال الفرص السانحة المستقلين, دعائياً وإعلامياً.
5- تقديم المساعدة القانونية لكافة معتقلي الرأي.
6- مراقبة أداء الجهات التنفيذية (الشرطة), أثناء المظاهرات والاحتجاجات.
7- تطير آليات الحماية, ومن ضمنها المادة (18), والتي استفسرتم عنها, فدورنا هو الضغط على النظام باتجاه التصديق على المواد والبنود التي تحفظت سوريا على التوقيع عليها كالمادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, والتي تتعلق بالحرية الدينية للفرد. والجانب الآخر من الحماية يتعلق برفع التقارير السنوية حول أوضاع حقوق الإنسان إلى الهيئات والمنظمات الدولية كهيئة الأمم المتحدة, وبالمقابل فإن النظام أيضاً يحاول التغطية على الانتهاكات برفع تقارير ظل.
8- تقديم المقترحات والتوصيات لوقف الانتهاكات.
9- تشكيل لجان المتابعة, وهذه النقطة تثير بيننا كلجان حقوق الإنسان الكثير من الخلافات والتباينات, وجوهر الخلاف يتعلق بأولوية مجالات لجان المتابعة في الرصد.
10- تنظيم الحملات من أجل المعتقلين, وهي حملات التواقيع.
أما بالنسبة لاستفساركم حول الحرب الظالمة على العراق, نحن ننظر إليها كلجان حقوق الإنسان إلى هذه الحرب, هل استطاعت ضمان حق الحرية وحق الحياة, نعتقد لا, وإلا ما معنى القتل اليومي؟.
السؤال الثاني: ما هو الرصد وما نقصد به؟
سعد: الرصد هو المراقبة, فأنت تراقب تجاوزات حقوق الإنسان وتوثقها بوثائق رسمية, إن كانت صور أو أحاديث, ومن ثم تقدم تقارير للجان حقوق الإنسان عن مواقع الحدث والنزاع.
كرم: إن عملية الرصد, عندنا تفتقر إلى جرأة الطرف المعتدي عليه, فالكثير من الأشخاص تعرضوا للاعتداء, لكن وبسبب الخوف يمتنعون عن الإدلاء بالانتهاكات التي يتعرضون لها, ولدينا أمثلة كثيرة وعديدة.
المحاضر حسن برو: في الحقيقة أن الأخ سعد أجاب بشكلٍ صحيح, ففي البداية يتم استعلام المنظمة للحصول على معلومات صحيحة وموثقة ودقيقة, ومن ثم تأتي عملية الحصول على الأدلة والبراهين.
إننا نتلقى العديد من التقارير والأخبار المتناقضة, عند ذاك نعتمد على مقارنة التقارير ببعضها, وندون التقاطعات, ومن ثم نقابل شهود عيان, وكذلك نزور المستشفيات للتأكد من عدد المصابين.
السؤال الثالث: ما هي الغاية من الرصد؟
لوند: إقامة الدعاوي والدفاع عن المعتقلين ومحاكمة الجناة من الشرطة الذين بادروا إلى إطلاق الرصاص على المحتجين في المسيرات أو المظاهرات.
عبدالباقي: الغاية من الرصد هو التوثيق للدفاع عن الذين وقع عليهم الاعتداء.
المحاضر: حسن برو: في البداية يجب تقديم المساعدة للضحايا, كالمعونات المادية, ولكننا في منظمات حقوق الإنسان السورية وبسبب ظروفنا المادية لم نقدم المعونات إلا قليلاً, وفي بعض الأحيان نقدم المعونة الطبية وأحياناً مادية عن طريق بعض المتبرعين.
ثم كشف وفضح الانتهاكات, ونشر الوعي الحقوقي, وإقامة الدعاوي القضائية وفي هذا المجال يجب معرفة المعتدي شخصياً وبوساطة شهود عيان, وكذلك مراقبة الهيئات التي تنفذ القانون, هل تم توقيف الجاني, وهل تم معاقبته, ليكون عبرة لغيره كي لا تتكرر الانتهاكات.
السؤال الرابع: ماهي صفات الناشط في مجال حقوق الإنسان؟
أبو سامان: أن يكون حسن السمعة والسلوك بين الناس, وأن يكون صادقاً, وكذلك يمتلك ثقافة حقوقية.
سليمان: أعتقد أن العامل في مجال حقوق الإنسان في محافظتنا, أن يكون ذا إلمام بأوضاع المحافظة في مجال الخدمات, وكذلك أن يرصد معاناتنا كمحرومين من حق الجنسية.
عبدالرحمن: أن يكون حيادياً, وأن يكون على استعداد لتنفيذ مهماته.
المحاضر حسن برو: على الناشط في مجال حقوق الإنسان أن يتصف بالصفات التالية:
1- الإنصات الجيد, والوقوف في موقع أثناء الحدث, يستطيع منه مراقبة ورؤية الانتهاك بدقة ووضوح.
2- أن يفهم الحديث الجاري, وهل يحمل كلمات مسيئة أو إهانات.
3- أن يمتلك تكوين معرفي وقانوني, وعلى الأقل على إطلاع لثلاثة أمور أساسية: الحق في الحياة والحق في الحرية والحق في التعبير.
4- أن يحصل على الحديث الواضح, وليس مشوشاً ومتداخلاً.
5- أن يحترم مشاعر الناس, فمثلاً عندما رصدنا فيضانات رأس العين, كان بيننا من لا يقد أوضاع الناس, فعندما ندخل الدور التي تضررت, كانوا يطلبون الكراسي من العائلات, وهذا التصرف كان موضع استياء من قبل الأهالي.
6- القدرة على التعامل مع الإشكاليات والتخلص من المواقف المحرجة.
7- المرونة في التعامل.
8- إعطاء انطباع إيجابي عن شخصه.
9- مقتنع بعمله, وأن يتأكد من المعلومات التي حصل عليها.
والسؤال الأخير, ولكن ليس بحاجة إلى الإجابة, فعند كتابة التقارير والبيانات, يجب أن تتضمن العناصر الأساسية الخمس, وهي: متى- أين- لماذا- كيف, ومن, فكل بيان أو تقرير لا يجيب عن هذه الأسئلة الخمس, لا يمكن اعتباره بياناً, ولا يعتمد عليه, لعدم شموله على الأساسيات في الحدث.
وفي نهاية المحاضرة, عدد الأستاذ حسن برو أسماء لجان حقوق الإنسان العاملة على صعيد سوريا وأشاد بنشاط بعضها وهي:
1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الأنسان (دانييل سعود).
2- المنظمة السورية لحقوق الأنسان في سورية (سواسية ) – (مهند الحسني).
3- المنظمة العربية للدفاع عن حقوق الأنسان (فايز فواز).
4- المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الأنسان (عمار القربي) .
5- الجنة العربية للدفاع عن حقوق الأنسان (هيثم مناع)
6- الرابطة السورية لحقوق الأنسان عبدالكريم الريحاوي .
7- مركزدمشق لدراسات حقوق الانسان (دكتور رضوان زيادة).
8- حريات وتجمع ثلاث منظمات (لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الأنسان + مركز الشام لدرسات حقوق الأنسان + مركز مساعدة المعتقلين كلها برعاية أكثم نعيسة).
9- اللجنة الكردية للدفاع عن حقوق الأنسان الكردي (dad).
10- المنظمة الكردية لحقوق الأنسان.
وفي الختام عبر المحاضر عن شكره للحضور على تفاعلهم مع محاضرته, ومن ثم أنهى مسؤول اللجنة الثقافية (عبدالصمد محمود) الأمسية, مؤكداً على استمرار نشاط اللجنة والتعاون مع كل اللجان والهيئات الثقافية العاملة في قامشلو لتفعيل وتطوير الحراك الثقافي في هذه المدينة, وكرر شكره للمحاضر والحضور.
3- المنظمة العربية للدفاع عن حقوق الأنسان (فايز فواز).
4- المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الأنسان (عمار القربي) .
5- الجنة العربية للدفاع عن حقوق الأنسان (هيثم مناع)
6- الرابطة السورية لحقوق الأنسان عبدالكريم الريحاوي .
7- مركزدمشق لدراسات حقوق الانسان (دكتور رضوان زيادة).
8- حريات وتجمع ثلاث منظمات (لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الأنسان + مركز الشام لدرسات حقوق الأنسان + مركز مساعدة المعتقلين كلها برعاية أكثم نعيسة).
9- اللجنة الكردية للدفاع عن حقوق الأنسان الكردي (dad).
10- المنظمة الكردية لحقوق الأنسان.
وفي الختام عبر المحاضر عن شكره للحضور على تفاعلهم مع محاضرته, ومن ثم أنهى مسؤول اللجنة الثقافية (عبدالصمد محمود) الأمسية, مؤكداً على استمرار نشاط اللجنة والتعاون مع كل اللجان والهيئات الثقافية العاملة في قامشلو لتفعيل وتطوير الحراك الثقافي في هذه المدينة, وكرر شكره للمحاضر والحضور.
نبذة عن المحاضر:
حسن يوسف برو, خريج كلية الحقوق من جامعة دمشق, محامي ومدير مكتب المنظمة السورية لحقوق الإنسان في سورية (سواسية) في الحسكة, شارك في دورات عدة في مجال حقوق الإنسان في دمشق وعمان والقاهرة, حاصل على شهادة خبرة من معهد كينيدي للإعلام والديمقراطية في مجال الصحافة ونقل الخبر, حاصل على شهادة خبرة وتقدير من منظمة أناس بحاجة التشكية في مجال إنشاء المنظمات وإدارة المشاريع, يعمل في نشرة كلنا شركاء الالكترونية, وله مقالات ودراسات منشورة في الصحف والمواقع الالكترونية الكوردية والعربية.