(موكب الشهيد)

پريزاد شعبان

 تم اليوم المصادف 14/1/2008 اعادة رفات 365 شهيد من ضحايا الانفال الذين استشهدوا في سبيل إعلاء راية کوردستان الحبيبة ..عادوا اليوم لينعموا بالراحة الابدية بين احضان الوطن وليدفنوا في ارض کوردستان الغالية..
لهم ننحني وبهم نفتخر واقدم لأرواحهم ولأرواح کل شهداء کوردستان اقدم کلماتي هذه‌… طوبى لشهداء کوردستان
تجمعت الفصول
نزع الربیع ثوب الجمال
نثر علی الدرب….
الورد والزهور
و شعاع شمس الصیف
تنازل عن عرش الغرور
تساقطت أوراق الخریف
امتزجت مع امطار الشتاء
لتبرد النار لتی فی الصدور
تجمعت الفصول
لتکون لموکب الشهید جمهور
تحمل نعشه الذهبي
الحمام والطیور
تابوت من الصبر خلق
تحمیه حراس نسور
یاقوت به الکفن طرز
تطرز‌‌ه عین حور
النجوم حول النعش شموع
والغیوم تنثر البخور
والملاﺌکة تمدد فی السماء نفسها
لتکون لموکب الشهید جسور
هاهو قادم الینا
موکب الحبیب
موکب النور
قادما من لعنت الانفال
انحنت له الجبال
خجل من نوره
نور الهلال
من خلفه ومن الامام
شهداء حلبجة و بارزان
وعن الیمین والیسار
شهداء قامشلو و مهاباد
شهداء للشهید سور
شهداء دیاربکر
ارض الأجداد
تحوم أرواحهم
حول کوردستان و تدور
هاهو ینادي……..
دعوني أطوفوا حول کعبتي
دعونی اسجد لتربتي
يا ارض احضنيني
فشوقي يلين منه‌ الصخور
ویا نبع الحیاة اسقیني
فظمٲی لن یزول بالکوثر
لن یزول ﺇلا بفرات و خابور
و یا ابتی عد کیعقوب بصیرا
هاهي راﺌحتي…..
تملٲ الدنیا عطور
و یا ٲماه کم تمنيت …..
ان اکون اميرا….
 ها انا فی سماء کوردستان
ملكٌ.. صقرٌ من الصقور
و یا أختاه کفاك
حزنا و أنينا……..
انهضي مزقي اوراق الدستور!!؟؟
واکتبی بروحک علی روحي
اکتبی بالروح سطور
” ان موعدهم الصبح الیس الصبح بقریب “
لم نکن و لن نکن
لأحد عبید…….
هاهی رایة دولة الکورد
ترفرف من بعید
و تعلن آلاف النفوس
نفسها شهید…….
ولى عصر الاستبداد
نحن من یحکم العصور
ستعلو… و تعلو
رایة دولة الکورد
و لو أضافوا لقبورنا قبور
ستعلو رایة دولة الکورد
و لتکن للدماء بحور

فلتکن للدماء بحور

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي

 

إذا ما وقفتَ على إحدى ذرى جبال طوروس ونظرتَ إلى الأسفل حيث “بريا ماردين”، ستجد قرية صغيرة مرمية هناك كعش طائر القطا، تطل عليها الشمس أوان شروقها لتوقظها متسللة عبر الستائر السميكة المتدلية على نوافذها. إنها قرية كَسَر.

هناك، يعيش “آپـێ ره شو – Apê Reşo”، رجل خمسيني ذو شارب كث، لا يفرّق بين الثقة…

عصمت شاهين الدوسكي

كانت صدفة على هامش الطريق حين التقيته للمرة الأولى. نادى باسمي، رغم أنني لم أعرفه من قبل، كان عام 2017م. كنت قد رحلتُ من الموصل، بعد أن ابتلع الدمار بيتي وسيارتي وأرشيفي الأدبي، إلى دهوك، حيث وُلدتُ، لكنني شعرتُ فيها بالغربة رغم كثرة الأقارب من حولي. كنت…

فراس حج محمد| فلسطين

 

لماذا نحن لم نصرخ بوجه الطائرات؟

لماذا نحن لم نرجم بوارجهم بفوح البارجات؟

لماذا نحن لم نمسح عن الفتيان هذا اليومِ

شرّ الصاعقاتْ

لماذا نحن لم نتقن سوى اجترار الأحجياتْ؟

لماذا نحن ننتظر السؤال نصوغه بمجازه؟

والعجز كلّ العجز في هذا السباتْ

***

لماذا كلّ ما فينا فوات واندثار ومواتْ؟

لماذا يدخلون البيتْ

يأكلون من قصعاتنا

ويلبسون جلودنا

ويشربون دماءنا

ويبصقون في عوراتنا

ونحن هنالك قابعونْ

على…

سعيد يوسف

 

ها هم قادمون… في رتل مهيب. الجميع حضوراً ومتابعين، في حال من الترقب والذهول، والدهشة والخشوع والتوجّس والحذر. الصمت وحده سيد الموقف، لا أحد يستطيع استكناه المشاعر، وحدهم يستطيعون فهم انفسهم وربما لا…

في المقدمة إحدى ربّات السلام والحرية والجمال

في مشهدٍ رمزي مؤلم وتراجيدي محزن… قل ما شئت فلن تكون مخطئاً.

يتقدمون بخطى وئيدة متثاقلة… جاءوا…